مدينة رفح الفلسطينية - صورة أرشيفية
مدينة رفح الفلسطينية - صورة أرشيفية


خاص| رئيس بلدية رفح يكشف تطورات الأوضاع بعد إنذار جيش الاحتلال للسكان

أحمد نزيه

الإثنين، 06 مايو 2024 - 11:06 ص

كشف أحمد الصوفي، رئيس بلدية رفح الفلسطينية، آخر المستجدات في المدينة الواقعة جنوب قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع الأنباء المتزامنة مع نية جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ عملية الاجتياح البري لرفح بعد إرساله رسائل للمواطنين بطلب إخلاء شرق المدينة.

وقال الصوفي، في تصريحات خاصة لـ"بوابة أخبار اليوم"، إن جيش الاحتلال بدأ في إرسال رسائل للمواطنين بإخلاء شرق رفح، مستطردًا: "ولكن حتي الان لا يوجد اجتياح لرفح.

وحول الاستعدادات في بلدية رفح تحسبًا لاجتياح رفح من قبل جيش الاحتلال، قال الصوفي: "الأمور صعبة جدًا، ونحتاج إلى إمكانيات دولة عظمي لتقديم الخدمات للنازحين إلى المواصي التي لا يوجد بها أي خدمات إنسانية.

ويخطط جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ مدة إلى عملية اجتياح بري لمدينة رفح، جنوب قطاع غزة، وذلك ضمن حربه الشاملة على الشعب الفلسطيني في شتى أنحاء غزة، والتي أتمت سبعة أشهر قابلة للزيادة.

اقرأ أيضًا: الأونروا: الهجوم على رفح يعني المزيد من المعاناة والوفيات

وأجّل مجلس الحرب الإسرائيلي بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عملية الاجتياح البري لرفح أكثر من مرة، آخرها خلال الهجمات الإيرانية على إسرائيل في 14 أبريل الماضي، ردًا على استهداف إسرائيل مقر القنصلية الإيرانية في سوريا.

ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة للشهر السابع على التوالي، وذلك منذ السابع من أكتوبر الماضي في أعقاب عملية طوفان الأقصى، التي شنتها المقاومة الفلسطينية في الداخل الإسرائيلي المحتل.

وخلال أكثر من 200 يوم من الحرب الإسرائيلية سقط أكثر من 34 ألفًا و600 شهيد فلسطيني إلى جانب أكثر من 77 ألف جريح، معظمهم من الأطفال والنساء.

ولم يتوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة سوى لمدة أسبوع واحد خلال الفترة 24 من نوفمبر وحتى الأول من ديسمبر المنصرم، خلال اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة، والذي تم بوساطة مصرية قطرية.

ودعا جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين 6 مايو، سكان مناطق في شرق رفح بأقصى جنوب غزة، الى "الإخلاء الفوري" والتوجه نحو وسط القطاع.

ودعا الجيش الإسرائيلي سكان رفح إلى الإجلاء المؤقت من الأحياء الشرقية لمنطقة رفح الى المنطقة الإنسانية الموسعة" في المواصي.

وأشار الجيش الإسرائيلي الى أنه قام بتوسعة المنطقة الإنسانية في المواصي والتي تشمل مستشفيات ميدانية وخيماً وكميات كبيرة من الأغذية والمياه والأدوية وغيرها من الإمدادات"، مؤكدا أنه يسمح بالتعاون مع أطراف دولية "بتوسيع رقعة المساعدات الإنسانية التي يتم إدخالها إلى القطاع.

وأكد متحدث باسم جيش الاحتلال، أن عملية الإخلاء هذه ستكون محدودة النطاق.

وبدأت على فور ردود الفعل العالمية من التحذير من أن الخطوة الإسرائيلية قد تكون تمهيدا لعملية برية في رفح الفلسطينية وهو ما سيؤدي إلى كارثة إنسانية كبرى.

وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» إن الهجوم الإسرائيلي على رفح، سيعني المزيد من المعاناة والوفيات بين المدنيين، وستكون العواقب مدمرة لـ 1.4 مليون مواطن.

وأكدت الأونروا في تصريح نشرته عبر منصة «إكس» اليوم الإثنين 6 مايو الجاري، أنها ستحافظ على وجودها في رفح لأطول فترة ممكنة، وستواصل تقديم المساعدات المنقذة لحياة للناس.

 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة