مدارس ابدأ
مدارس ابدأ


طلاب مدرسة «ابدأ» للذكاء الاصطناعي يرون تجاربهم الناجحة

فاتن زكريا

الإثنين، 06 مايو 2024 - 12:11 م

«مدرسة أبدا الوطنية نواة الذكاء الاصطناعي في مصر».. هكذا نجحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بقيادة الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، متطلبات العصر وسوق العمل بإدخال التكنولوجيا والرقمنة والذكاء الاصطناعي، في المناهج الدراسية، لتنشأ الوزارة مدرسة تكنولوجية تطبيقية كاملة لتكون أول مدرسة للذكاء الاصطناعي في مصر، وهي مدرسة أبدا الوطنية للعلوم التقنية NTSS، والتي أقيمت بالشراكة مع المبادرة الوطنية أبدا، والشريك الأكاديمي "شركة تأهيل".

بالفيديو| معايشة مع «العباقرة الصغار» بمدرسة ابدأ للذكاء الاصطناعي 

وبعد توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، الحكومة ووزارة التربية والتعليم، والإعلام والمثقفين، خلال افتتاحه مركز البيانات والحوسبة السحابية، بضرورة الاستثمار في الإنسان، لأن مصر ليس لديها موارد سوى الإنسان ويجب الاهتمام بتعليمه، مطالبا المصريين، بضرورة تعليم أبنائهم فنون البرمجة وعلوم البيانات لأهميتها في مستقبل العالم.

«بوابة أخبار اليوم» أجرت حوارا مع طلاب مدرسة ابدأ الوطنية في العلوم التقنية لمعرفة سبب اختيارهم للدراسة بالمدرسة، وماذا يفعلون خلال اليوم الدراسي، وللوقوف أيضا على مدى رضاءهم عن المناهج الدراسية التي تدرس بالمدرسة واستفادتهم منها؟!

في البداية، قالت الطالبة جني احمد محمد إبراهيم، بالصف الأول الثانوي في مدرسة ابدأ الوطنية في العلوم التقنية، إنها التحقت بالمدرسة من خلال التعرف علي مدرسة من موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، لافتة الي أنها تقدمت للمدرسة الكترونيا ، وخاضت مجموعة من الاختبارات في اللغة العربية واللغات والعلوم والرياضيات ، مشيرة الي أنها أرادت إن تلتحق بالمدرسة لأنها لغة العصر، والذكاء الاصطناعي اصبح في كافة المجالات ، وبالتالي فأن تعلمنا للتكنولوجيا بالمدرسة سيفيدنا كثيرا في سوق العمل .

وأوضحت الطالبة جني، أن المناهج التي تدرسها بالمدرسة مفيدة للغاية خاصة في مادة التخصص وهي الذكاء الاصطناعي، مشيرة الي انها تعرفت علي كل ما يخص البرمجة خلال دراستها بالمدرسة، موضحة أنها تدرس بلغة دايسون ، مؤكدة أن كل ما تدرسه في الفصل تقوم بتطبيقه داخل المعامل بالمدرسة، قائلة ،" اي حاجة بناخدها بندخل نطبقها علي طول" .

فيما قالت الطالبة مها احمد ، بالصف الأول الثانوي، إنها تعرفت بالمدرسة من خلال السوشيال ميديا ، خاصة أنها تحب التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ،لافتة الي أنها حاولت تتعلم الذكاء الاصطناعي من خلال الإنترنت ولكنها لم تستطع تعلمه ، لذا أول ما علمت بفتح باب الالتحاق بمدرسة للذكاء الاصطناعي ، فلم تتردد لحظة في التقدم لها للالتحاق بها ، لرغبتها في تعلم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ، موضحة أنها عندما التحقت بالمدرسة واجهتها عقبة عدم معرفتها الجيدة او التحدث الجيد باللغة الإنجليزية ، موضحة أن المعلمين بمدرسة أبدا نجحوا في تخطيها لهذه العقبة ، قائلة: "المعلمين هنا حببوني في اللغة الإنجليزية ، خاصة واننا ندرس كل المواد باللغة الإنجليزية ، لغاية ما بقيت شاطرة فيه".


وتتمني الطالبة مها، أن تتخصص في عالم البرمجة، وتصبح مبرمجة روبوت.

من جانبه قال الطالب حسام مؤمن عبد المطلب ، بالصف الأول الثانوي في مدرسة أبدا الوطنية ، إن المدرسة مميزة للغاية من الناحية الدراسية ، لافتا الي أن المدرسة بها معامل نطبق بها كل ما تم دراسته ، مشيرا الي أن المعلمين بالمدرسة يركزون علي فهم الطالب جيدا ليقوم بتطبيق ما درسه في المعامل ضمن فريق جماعي ، لافتا الي أن المدرسة بتقدم للطلاب زيارات ميدانية كثيرة علي سبيل المثال قمنا بزيارة لوكالة الفضاء المصرية، واستفدنا كثيرا من الزيارة وعرفنا مجالات التكنولوجيا بتدخل في مجالات كثيرة جدا لم أكن أتخيلها ، كما استفدنا علي التعرف علي الأقمار الصناعية وكيفية ربطها بالتكنولوجيا ، موضحا أن المدرسة مخططة زيارات ميدانية للطلاب كثيرة خلال الفترة القادمة .

والتقط اطراف الحديث الطالب مصطفي ايمن، بالصف الأول الثانوي بذات المدرسة، قائلا: التحقت بالمدرسة من خلال الإعلان الذي كان مطروح علي السوشيال ميديا.

وتابع قائلا، بصراحة حبيت فكرة الذكاء الاصطناعي ، ورغبت في دراسته ، فأردت الالتحاق بالمدرسة ، لافتا إلى أن الدراسة مميزة للغاية في عملية الدراسة والمناهج ، فضلا عن دراستهم لريادة الأعمال ، وهذا ساعدنا كطلاب علي تنظيم الوقت للدراسة والتدريب وممارسة الأنشطة أيضا ، فضلا عن دراستنا للإرشاد والتوجيه ، وهذا يعطينا دافع لتحقيق أحلامنا وآمالنا .

وقال الطالب احمد السيد، بالصف الأول الثانوي بالمدرسة، أن سبب التحاقي بالمدرسة هو حبي لمجال البرمجة والتكنولوجيا في العموم، لافتا الي أن من مميزات المدرسة أنها تتبع المبادرة الرئاسية الوطنية ابدأ ، وانها توفر منح للطلاب بالخارج كألمانيا
، موضحة أن الدراسة بالمدرسة بنظام الجدارات ، إضافة لنظام التكوينات خلال فترة الدراسة بالفصل، يضاف عليه درجات لتضاف علي المجموع النهائي الكلي للطالب في العام .

وأوضح الطالب عبدالله ادم ، بالصف الأول الثانوي بمدرسة ابدأ الوطنية في العلوم التقنية، إن تخصص المدرسة وهو الذكاء الاصطناعي يعتبر تخصص نادر لم يكن موجود بمصر من قبل ،لذا نأمل من وزارة التربية والتعليم توفير المزيد من الزيارات الميدانية لطلبة المدرسة والحصول علي شهادات خبرة كثيرة  تفيدنا وتؤهلنا في مجال سوق العمل، كما نطالب الوزارة بتوفير فرص العمل لخريجي المدرسة بشكل أكبر بعد الدراسة بالمدرسة 3 سنوات حتي يتثنى لخريجي المدرسة العمل وفقا لتخصصه في الذكاء الاصطناعي .

من جهتها أوضحت الطالبة نوال عبد الله ، بمدرسة ابدأ الوطنية في العلوم التقنية، أنها التحقت بالمدرسة لان تخصصها مختلف عن اي مدرسة أخرى وتخصصها نادر جدا وهو مجال الذكاء الاصطناعي، مشيرة الي أنها قدمت للمدرسة من خلال السوشيال ميديا ، موضحة أنها خاضت عدة اختبارات في6 مواد هي " اللغة العربية ، الرياضيات، العلوم، اللغة الإنجليزية ، الحاسب الألي ، IQ  " وبكل مادة اختبارية تتضمن  10 أسئلة ، موضحة انه في حال اجتياز هذه المرحلة يتم عقد المقابلة الشخصية ثم الالتحاق بالمدرسة ، مشيرة الي انه عقب التحاقها بالمدرسة وجدت عدة مزايا بها من الناحية الدراسية ، واستفدت كثيرا من الدراسة بالمدرسة ، لافتة الي أنها امتحنت في نصف العام الدراسي بالمدرسة عدد كبير من المواد التخصصية والثقافية كاللغة العربية ، اللغة الإنجليزية ، اللغة الألمانية ، مادة التكنولوجيا، التربية الوطنية، مادة الذكاء الاصطناعي ، والتربية الدينية .

 

وعن مدي رضاءها واستفادتها من مناهج المدرسة.. أكدت الطالبة نوال عبدالله ، أنها استفادت الكثير من دراستها للذكاء الاصطناعي ، حيث سهل عليهم الكثير ، فضلا عن توفير الوقت في الحياة عموما .

لمشاهدة الفيديو .. اضغط هنا:
https://youtu.be/PI5TT4YiG8Y?si=ddSuM0c1jDgIUmBp

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة