اليوم العالمي للطيور المهاجرة
اليوم العالمي للطيور المهاجرة


اليوم العالمي للطيور المهاجرة 2024 يسلط الضوء على الحشرات

أمنية شاكر

الأربعاء، 08 مايو 2024 - 03:33 م

يشكل التلوث البيئي والضوئي خطراً على الحياة البرية، وتحديداُ على الطيور البرية، ولذلك تم تحديد يوم 11 مايو من كل عام للأحتفال بذلك اليوم، والتوعية لأضرار التلوث البيئي على الطيور المهاجره، ويتوقع الخبراء بأن ذلك يؤثر سلبياً في المستقبل على التوازن البيئي. 

 

قامت الصفحة الرسمية لأتفاقية الحفاظ على أنواع الحيوانات البرية المهاجرة‏، وهي معاهدة حكومية دولية أبرمت في 1979 برعاية برنامج الأمم المتحدة للبيئة في بون في ألمانيا، ودخلت حيز التنفيذ في 1983، تُوفر المعاهدة قاعدة عالمية للحفاظ والاستخدام المُستدام للحيوانات المهاجرة وموائلها، بتخصيص حملة اليوم العالمي للطيور المهاجرة في عام 2024، ولأول مرة، لتتركز على أهمية الحشرات للطيور المهاجرة وتسلط الضوء على المخاوف المتعلقة بالحد من أعداد الحشرات. 

اقرأ ايضا|10 مايو.. اليوم الدولي لشجرة الأركان المغربية

تعتبر الحشرات مصادر طاقة أساسية للعديد من أنواع الطيور المهاجرة، ليس فقط خلال مواسم التكاثر ولكن أيضًا خلال رحلاتها الطويلة، وتؤثر بشكل كبير على توقيت هجرة الطيور ومدتها ونجاحها بشكل عام.

على طول طرق هجرتها، تبحث الطيور بنشاط عن الحشرات في الحقول والغابات والأراضي الرطبة والموائل المختلفة أثناء توقفها، غالبًا ما يتزامن توقيت هجرة الطيور مع ذروة وفرة الحشرات أثناء توقفها، مما يسمح للطيور بتجديد احتياطياتها من الطاقة قبل مواصلة رحلتها.

إن فقدان واختلال أعداد الحشرات في مواقع التكاثر وعلى طول طرق الهجرة يهدد بقاء الطيور ورفاهيتها، والمناطق الطبيعية مثل الغابات والمراعي التي تم تحويلها أو تهديدها بسبب الزراعة المكثفة والتنمية الحضرية وتأثيراتها مثل التلوث الضوئي يمكن أن تتسبب في انخفاض أعداد الحشرات، والمبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب المخصصة لحماية المحاصيل تضر بالحشرات التي تعتمد عليها الطيور في الغذاء، ويمكن أن يؤدي النقص في الحشرات الغنية بالطاقة والبروتين إلى إعاقة هجرة الطيور وتكاثرها، مما يؤدي إلى ضعف جهاز المناعة، وانخفاض نجاح التكاثر، وزيادة معدلات وفيات الطيور البالغة ونسلها.

تلعب الطيور دورًا حاسمًا في التلقيح ومكافحة الآفات، كما أن نقص الحشرات يعطل وظائف النظام البيئي هذه، كما أن الاكتظاظ السكاني لبعض الحشرات، دون وجود الحيوانات المفترسة الطبيعية للطيور، يمكن أن يسبب أوبئة أو أضرار تضر بصحة النبات والزراعة.

ستسلط حملة اليوم العالمي للطيور المهاجرة 2024 الضوء على الحاجة إلى تدابير حماية استباقية، وتشمل هذه التدابير الحد من استخدام المبيدات والأسمدة، والتحول إلى الزراعة العضوية حيثما أمكن ذلك، وتشمل التدابير الأخرى الحفاظ على مناطق النباتات الطبيعية التي توفر الغذاء والمأوى للطيور والأنواع الأخرى في المناظر الطبيعية الزراعية وربطها.  

وفي عام 2024، سيتم الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة على مدار يومين، 11 مايو، وذلك تماشيًا مع الطبيعة الدورية لهجرة الطيور في نصفي الكرة الأرضية المختلفة.

                                     

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة