غزة والقضية الفلسطينية فى قلب مصر
غزة والقضية الفلسطينية فى قلب مصر


المصريون على قلب رجل واحد: لن نتخلى عن غزة

لمياء متولي- أحمد عبيدو

الخميس، 09 مايو 2024 - 08:22 م

«غزة والقضية الفلسطينية فى قلب مصر، وأم الدنيا لن تتخلى ولو لحظة واحدة عن دعم ومساندة الأشقاء الفلسطينيين فى كفاحهم ومقاومتهم ضد الكيان الصهيونى المحتل، فمصر هى الدولة العربية الوحيدة التى أخذت على عاتقها منذ اللحظات الأولى دعم القضية الفلسطينية.. بهذه الكلمات عبر الشارع المصرى عن رأيه فى موقف مصر حيال القضية الفلسطينية والأوضاع فى غزة معربًا عن تقديره العظيم للقيادة السياسية التى لم تتوان فى اتخاذ ما يلزم من أجل تخفيف معاناة الشعب الفلسطينى ..«الأخبار» استطلعت رأى الشارع المصرى فى جهود مصر المبذولة فى هذا الملف الشائك» .

يقول عم عبد النبى صلاح والذى يعمل «سايس» بشارع الجلاء بمنطقة وسط البلد إنه كان يتمنى المشاركة فى القوافل المصرية التى ذهبت إلى قطاع غزة لإغاثة أشقائنا الفلسطينيين بعد الاجتياح والمجازر التى ارتكبها الكيان الصهيونى تجاه القطاع مؤكدًا أن موقف مصر مشرف وداعم للغاية منذ اللحظات الأولى لحرب إسرائيل على القطاع فى السابع من أكتوبر الماضى، فمصر فى البداية اشترطت خروج الجنسيات الأجنبية من غزة بإدخال المساعدات إلى القطاع.
عم «عبد النبى» قال بتلقائية الرجل المصرى البسيط « غزة فى قلب مصر ولن نترك القضية الفلسطينية، والفلسطينيون هم أخوة للمصريين، ومصر داعم رئيسى لكل المواقف الفلسطينية أمام هذا الكيان المتغطرس. 

والتقطت الحديث سعاد عياد «موظفة » والتى أكدت أن 80 % من المساعدات التى دخلت إلى قطاع غزة حتى الآن قادمة من مصر، وهذا يدل على مدى الدعم المصرى للقضية الفلسطينية بشكل عام وقطاع غزة بشكل خاص، فكلنا شاهدنا جميعًا المجازر الدموية التى ارتكبها الاحتلال الإسرائيلى بحق الأطفال والنساء فى قطاع غزة ومن ثم تحركت مصر منذ اللحظات الأولى إنسانيًا ومجتمعيًا بادخال المساعدات برًا وجوًا إلى القطاع فى محاولة للتخفيف عن أهل القطاع.

 من جانبه أكد المهندس عادل صالح أن مصر من أوائل الدول العربية التى جلست على مائدة المفاوضات من أجل إيقاف نافورة الدم فى قطاع غزة فمصر تلعب دور الوساطة حاليًا ودور المفاوض من أجل نصرة الشعب الفلسطينى، كما أنها تسعى طول الوقت إلى محاولة وقف إطلاق النار وفرض هدنة لالتقاط الأنفاس وترتيب الأوراق مرة أخرى.

وقال: لا أحد يستطيع أحد أن يزايد على دور مصر فى دعم ومساندة القضية الفلسطينية، فمصر تساند وتؤازر القضية منذ عام 1948 بكل ما أوتيت من قوة وجهد.

فيما ذهب مينا مشيل مهندس كهربائى إلى الدعم الذى تقدمه مصر تجاه فلسطين وأن مصر تضع القضية الفلسطينية كأولوية فى ملفاتها الخارجية خاصة منذ بداية العدوان الإسرائيلى على القطاع وحتى وقتنا هذا رغم مرور أكثر من 200 يوم على بدء العدوان.

وأضاف ميشيل أن مصر من خلال تحالف العمل الوطنى الأهلى قدمت مساعدات دوائية وغذائية كبيرة إلى الأشقاء فى قطاع غزة سواء برًا أو جوًا فضلًا عن تلك الحالات الإنسانية خاصة الأطفال والتى تم استقبالها فى مستشفيات مصر من أجل تلقى العلاج والرعاية الطبية اللازمة.

وقالت نسرين ضياء الدين  ربة منزل  إن مصر هى الشقيقة الكبرى لفلسطين وهى الداعم الأول للقضية الفلسطينية وأن مصر قيادة وشعبًا قدموا كافة الدعم والتضامن مع أشقائنا فى فلسطين، فالكل على قلب رجل واحد منذ بدء العدوان على غزة مضيفة أن قلوبنا كمصريين تتفطر ألمًا  بسبب المشاهد الدامية وقتل الأطفال والنساء بدم بارد فى قطاع غزة وأن الإعلام المصرى كان داعمًا ومساندًا وكاشفًا لنقل الحقائق منذ اللحظات الأولى فى الوقت الذى سقطت فيه أقنعة الإعلام الغربى المزيف الذى حاول تشويه الحقائق ونقل صورة مغايرة لما يحدث على أرض الواقع.

أما نجلاء رشاد  موظفة بمحكمة  فقالت إن الدور المصرى تجاه القضية الفلسطينية منذ اللحظات الأولى جاء على قدر المسئولية التى تتبناها مصر تجاه القضية الفلسطينية، فمصر أعلنت على لسان وزير خارجيتها ومسئوليها منذ بدء العدوان رفضها لهذا العدوان وأنها ضد محاولات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء، فمصر لا تقبل التفريط فى أرضها ولن تقبل تفريط الفلسطينيين فى أرضهم، والقيادة السياسية المصرية أكدت عليه فى أكثر من مناسبة، هذا بالإضافة إلى دور مصر المحورى فى دعم القضية.

وقال طارق محمد  سائق  إن مصر كبيرة ولا تتآمر وتتعامل بشرف تجاه قضايا أمتها العربية وهذا هو ما أعلنته مصر تجاه القضية الفلسطينية منذ اللحظات الأولى لبدء العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، فمصر لن تتخلى عن سياستها وخطوطها العريضة فى دعم الفلسطينيين.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة