جماعة الإخوان الإرهابية
 جماعة الإخوان الإرهابية


أعداء الأسرة والحياة l «الإرهابية» من تهديد الأوطان إلى السعى لتدمير الأسرة

أخبار الحوادث

الجمعة، 10 مايو 2024 - 02:19 ص

كتب: أيمن‭ ‬فاروق‭ ‬

  جماعة الإخوان الإرهابية ليست خطرًا على الأوطان فقط، لكنها خطرًا عامًا شاملا، خطرًا على الأسرة، فهي أشبه بقنبلة موقوتة توشك على الانفجار في المكان التي تتواجد فيه الجماعة الإرهابية وكل المنتمين إليها، لدرجة وصلت إلى أنها تشكل خطرًا على الأسرة والمرأة، وذلك منذ نشأتها وليس وليدة اليوم، بالوقائع والتاريخ والأسماء نكشف مدى خطر جماعة الإخوان الإرهابية على الأسرة، والواقعة الأخيرة خير دليل على ذلك؛ كانت بطلتها ابنة مالك سلسلة محلات تجارية كبيرة، له صولاته وجولاته مع النساء، لكن جولته الأخيرة كانت مع ابنته، التي كشفت مدى قسوته؛ إذ تسبب لها في مشكلات نفسية أصابتها بورم في الغدة وخضعت عقبها لعملية استئصاله، وكان ذلك بسبب طرد والدها «س.ا» لها في الشارع وأخذه أجهزتها وأدواتها التي تستخدمها في التجارة، ومن ابنة التاجر الكبير الإخواني صاحب سلسلة المحلات الشهيرة، إلى حكاية المذيع الدنجوان وطلب زوجته الطلاق، وحكاية أخرى يكشفها إخواني منشق ويفضح الورداني الذي كان على علاقة بفتاة وحينما تم ضبطه ادعى الزواج منه وحينما هاجمه القيادي المنشق أرسل له ابنه كي يطلب منه الصمت ويتوسل إليه، وأيضا حكاية محمد على وكيف فضح زوجته وأرسل رسالتها إليه إلى مذيع كي يفضحها ويفضح بناته، وكيف تسبب قيادي إخواني كبير في انتحار أسرة شاب إخواني.. وتفاصيل أخرى نكشفها تثبت أن الإخوان نار تأكل نفسها وتحرق من حولها من وطن ومجتمعات وأسرة.

واقعة جديدة لرجل أعمال وصاحب سلسلة محلات كبرى س.ر.س، ورجل أعمال شهير، له صولات وجولات داخل المحاكم وقبل ذلك، ومؤخرا تقدمت ابنته «ف» بإقامة دعوى قضائية، لكن قبل التطرق إلى التفاصيل قالت ابنته؛ إنها بسبب المشكلات مع والدها دخلت في حالة نفسية سيئة التي تسببت في إصابتها بورم في الغدة، وخضعت خلال الفترة الماضية لعملية لاستئصاله مما كان له أثر بالغ على أحبالها الصوتية وأثر عليها إذ بح صوتها، كما أنها بسبب حالتها النفسية السيئة وطرد والدها لها في الشارع وأخذه بعض متعلقاتها، فهي لا تحتاج إلى أموال منه لكن تريد حاجاتها، كل ذلك أثر عليها مما ترتب عليه مرضها بورم في الغدة واجرت عملية، ومعظم الأطباء أبلغوها أن سبب ذلك حالة حزن كبير بسبب والدها.

ليس هذا فحسب، ابنة المليونير الشهير وصاحب سلسلة المحلات لتجارية الشهيرة عانت من معاملة والدها لها، إذ تعرضت لسرقة أجهزتها الخاصة بمحلها ومنزلها من قبل والدها وأعوانه وأخذها بالقوة أمام جيران ابنته ونظرًا لحجم القسوة والعنف الذي استخدمه الأب رفض الشهود الذهاب إلى الشهادة مع ابنته خوفا ورعبا منه، هذا الأب كانت له عدة زيجات سابقة، المثير أن ابنته هذه التي لاقت معاملة قاسية من والدها هي التي كانت تحنو عليه في بداية حياته ووقفت إلى جواره في تجارته وكانت سندًا له، كما وقفت إلى جانبه بالتجارة في الملابس وشنط المدارس حتى سيطر التعب على جسدها، وبعد امتلاك والدها محلات شهيرة، منعها والدها من امتلاك أي من حقوقها.

صاحب سلسلة المحلات الشهيرة، سبق وأن وجهت له اتهامات بالانضمام لجماعة الإخوان الإرهابية وإمدادها بالأموال لتحقيق أغراضها بتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على رجال الشرطة ومنشآتها والمنشآت العامة والإضرار بالاقتصاد القومي للبلاد والانضمام لجماعة إرهابية وتمويل أنشطتها بملايين الجنيهات عبر ضخ أموال في حسابات قيادات الجماعة الإرهابية إضافة إلى تقديم مساعدات عينية تقدر قيمتها بملايين الجنيهات، وكانت قد أمرت جهات التحقيق بإخلاء سبيل رجل الأعمال مالك سلسلة محلات التوحيد والنور بعد اتهامه بتمويل الإرهاب والانضمام لجماعة إرهابية، لهذا فإن آباء الإخوان وآباء من يزعمون بالإسلاموية هم خطر على الأسرة وهذه الواقعة أكبر مثال، إذ أن ابنة هذا الرجل صاحب سلسلة المحلات التجارية الشهيرة، لم تلق تعامله معها اهتمامًا وأخذت تعتمد على نفسها وباشرت تجارتها بنفسها بعد وفاة زوجها، وبالرغم من ذلك فإن والدها لم يتركها واستولى على بضاعتها ومنزلها وطردها من بيتها وأغلقه بالجنازير، وعند خروجها من شقتها التي استأجرتها بالقرب من منزل والدها، جاءها اتصال هاتفي غريب من الجيران يخبروها بأن مجموعة من العمال الذين يعملون لدى والدها سرقوا الأجهزة والبضاعة بالمحل الذى تمتكله، واستكملت الابنة كلامها قائلة؛ على الفور أسرعت إلى قسم الشرطة واتهمت والدي بطردي من منزلي وبيع جميع ممتلكاتي وأثاث منزلي، الغريب أن ابنة التاجر الكبير الذي ينتمي لجماعات تدعي أنهم أكثر صلة بالإسلام والذين يزعمون أنهم المتحدثون باسمه، أن والدها يفرق في المعاملة بين البنت والولد رغم أنها شريكة وساعدته في تلك المحلات الشهيرة منذ افتتاحها لكنه أعطى أشقائها الرجال القصور والعزب والفيلات ليس حبا فيهم ولكن لقلقه منهم.

ومؤخرا تقدمت وكيلة ابنة التاجر الكبير بطلب لجهات التحقيق لاستخراج بلاغ بعد حفظه واتهامه بطرد موكلتها من منزلها وبيع جميع ممتلكاتها وأثاثها المنزلي.

المذيع الإرهابي

لم تكن ابنة صاحب سلسلة المحلات التجارية وحدها فقط التي تعاني، ولكن هناك الكثير من الحالات الأخرى داخل أسر جماعة الإخوان الإرهابية، ما يكشف أن أمثال هؤلاء خطر على الأسرة، ومن بين تلك الحالات ما فعله محمد ناصر، المذيع المزمع؛ حيث تم تسريب  مقطع صوتي له منذ فترة، يتضمن مكالمة تليفونية يتحدث فيها مع فتاة أخرى بطريقة إباحية وتخللتها ألفاظ نابية وشتائم جنسية بين الطرفين، الغريب والمثير أن هذا المذيع الذي يطل علينا على الشاشة وكأنه قديس آخر الزمان ينتقد هذا ويسب ذاك، ويعترض على سياسة لا تعجب هنا وهناك، كشف التسريب وهو يتحدث مع الفتاة عن جدول مواعيد زوجها ومواقيت عمله، وذلك حتى يستطيع التسلل لها في بيت زوجها وممارسة الرذيلة معها، هذا التسريب أحدث زلزالا كبيرًا أثار خلافات جديدة بين الإعلامي الإرهابي وزوجته والتي وصلت إلى حد طلب الطلاق وهو ليس الطلب الأول من نوعه؛ إذ أن زوجته كررت طلبها في أوقات سابقة لاكتشافها أكثر من واقعة جنسية سابقة لزوجها، المثير ما كشفته مصادر حينذاك،عن أن ناصر طلب من زوجته عدم طلبها الطلاق من أجل الأولاد وهم ولد وبنتين، تاركًا الطابق الثاني من المنزل لهم، ونزل إلى الطابق الأول الذي يضم مكتبه مضيفة؛ أن المقربين من الأسرة حاولوا إثناء الزوجة عن قرارها بطلب الطلاق، لكنها أصرت على موقفها، ولا سيما أن فضائح ناصر الجنسية تكررت كثيرًا، حيث قالت:»أعطيته فرص كتير، ولكن الأمور وصلت أنه جاب ستات لحد البيت».

ولأن أمثال هؤلاء هم خطر ليس على الأسرة فقط بل والمجتمعات، فإنهم يقولون الشيء ويفعلون نقيضه، تشعر وكأنهم مرضى نفسيين أو مغيبين بل هم أشرار فقط المصلحة والأموال هي التي تحركهم.

القيادى المنشق

فضائح قيادات الإرهابية كثيرة لا حصر لها، يمكنك أن تفتح القوس ولا تغلقه، من ضمنها هذه الفضائح تلك التي كشفها عماد أبو هاشم، القيادى الإخوانى المنشق، بعد عودته إلى مصر؛ إذ كشف عن فضيحة جديدة تخص أحد قيادات الإخوان الهارب للخارج أيمن الوردانى، وكشف واقعة زواج الورداني السرى فى الخارج من مغربية، وقال عماد أبو هاشم فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك» حينذاك: «بإيجاز شديد، القيادى الإخوانى أيمن الوردانى، طباخ «المحشى» حاليا الذى استخدمه الإخوان طباخا وخادما وبعد أن استلم مكافأته المتواضعة من الإخوان ما لبث أن ضبط فى الخارج رفقة سيدة ادعى - حينها - أنها زوجته التى تزوجها سرا وأنها مغربية الأصل فرنسية الجنسية ونظرًا لكون الوردانى أحد أخلص قيادات الإخوان لتعاليم البنا الكهنوتية فإنه واحد من أولئك الذين يطبقون «التقية» بتفاني وإخلاص ويحلون المحرمات بأريحية تامة فإننى أتحداه أن يكون رجلا و يظهر وثيقة زواجه من تلك السيدة التى ادعى حين ضبط معها أنها زوجته»، هكذا تحداه عماد أبو هاشم القيادي الإخواني المنشق، وقتها بعد عودته من الخارج، مضيفا: «عندما اكتشفت أمره وحقيقة تنظيم الضلال الإخوانى الذى يتبعه فأخذت أفصح فى مقالاتى عما استبان لى من حقائق جلية فعلق على أحد منشوراتى متظاهرا بأنه يزجر سفهاء تنظيمه الذين حرضهم على سبابى عن مواصلة ما حرضهم عليه واصفا إياى بأننى القاضى الشريف الحر الذى ضحى بكل شيء من أجل قضيته».

 وكشف القيادى الإخوانى المنشق: «ها هو يرسل نجله عمارعماد أيمن الذى يتكفل الإخوان بنفقات تعليمه فى إحدى الجامعات القبرصية ليرجونى معلقا على أحد المنشورات ألا أفضح والده على الملأ بين الناس كى لا يشمت فيه أعداؤه ولا أريد الإطالة عليكم حيث أن الحديث عن الوردانى قد يستغرق مؤلفا كاملا لذلك أكتفى بهذا الحد»، هذا هو حال الإخوان يعيشون في تناقض، لا يميزون بين الحلال او الحرام، لا مانع لديهم أن يفعلوا أي شيء في أي وقت وأي زمان، بالخفاء والعلن، وإن كان ذلك على حساب أسرتهم أو أولادهم، فكيف لأب أن يرسل بابنه ليتوسل لشخص حتى لا يفضحه، فكيف تكون صورتك أمامه، وهل يمكن أن تكون قدوة، هكذا هم الإخوان، احترفوا الزواج السري.

زوجة ابن القرضاوى

جماعة الإخوان والمنتمين لها، هم بالتأكيد خطر على الأوطان، لكن بجانب ذلك تأتى خطورتهم على الأسرة، وهذه واقعة أيضا تكشفها زوجة نجل القيادي الإخواني الكبير، يوسف القرضاوي؛ إذ أنه منذ فترة تعود لعامين، خرجت زوجة عبدالرحمن، وحكت كيف أنه ينصح الناس، رغم أنه بحاجة إلى تطبيق ما يقوله على نفسه، أولا قبل الآخرين، وكشفت مروة وقتها، وهي بالخارج عن نزوات نجل القرضاوي، وفضحته لما يفعله معها وبناتها الثلاث، حتى وصل الأمر لتهديدها بالقتل، ذلك الذي يقدم نفسه للعامة بأنه راعي الأخلاق والقيم، لا ينفق على بناته، ويمنعهن من السفر، بحيلة شيطانية لا يفعلها سوى إخواني يضمر الشر لكل من حوله، فقط لمخالفة زوجته لرغباته، ليس هذا فحسب بل وصل إلى حد اتهام زوجته بالجنون أمام الجميع لتبرئة نفسه، هذا ما ما قالته زوجته وقتها.

تجنيد الفتيات

وكانت نيفين.م، طليقة القيادي الإخواني الهارب، عماد سيد، كشفت أن تجنيد الجماعة للفتيات كان عرفا سائدا وما زال منذ تأسيسها، وأن الجماعة كانت تستغل الأحياء الشعبية لاجتذاب وتجنيد الفتيات منها، وتزويج عناصر وقيادات الجماعة منهن بعد ذلك وهو ما حدث معها بصفة شخصية، وكانت سردت قصتها أنها كانت تقيم في منطقة باب الشعرية بالقاهرة، وخلال العام 1994 كانت تتردد على مسجد الأرقم، وهناك كانت تتردد دعوات للسيدات بضرورة التبرع بالملابس الزائدة من أطفالهن وتقديمها للجنة بالمسجد حتى تتولى توزيعها على الفتيات الأيتام، وعملت مع هذه اللجنة بالفعل وظلت تقدم لها الملابس حتى التقت به وتولى بنفسه توزيعها، وبعد أسابيع فوجئت به يقوم بتعريفها بنفسه وأنه حاصل على ليسانس الحقوق ويعمل في مكتب محام إخواني كبير، وأضافت أنه وبعد أيام أخرى فوجئت بمجموعة من المترددات على المسجد يزرن أسرتها في المنزل ويخبرنها بأن الشاب الذي تعرف عليها يريد الزواج منها، ونظرًا لتدينه كما ادعى وقتها وظهر وقتها وافقت دون رغبة أسرتها.

وأضاف؛ منذ اليوم الأول من الزواج فرض عليها قائمة من المحظورات، مثل عدم ارتداء ملابس ملونة، كما أنها تعرضت للضرب والسحل بعد أسبوع فقط من زواجها، وفرض عليها عدم زيارة والدتها عقابا لها على رفض الأخيرة زواج ابنتها منه، ولفتت إلى طليقة القيادي الإخواني أنها اكتشفت خلال العام الأول من الزواج أن زوجها كان يسرق شركاءه في محلات ألبان افتتحوها سويًا، واكتشفت الكثير مما ينتهجه هؤلاء من سلوكيات تخالف تماما ما كانوا يحاولون إظهار أنفسهم به أمام الآخرين، مثل التفوه بألفاظ خادشة للحياء، والسباب والشتم بعبارات غير أخلاقية، والتنكيل بالزوجات بحجة عدم طاعة الزوج، وتقويم المرأة.

وكشفت أن طليقها كان مسؤولا عن المؤن والإعاشة في اعتصام رابعة وكان يطلب من أولاده التوجه لمكان الاعتصام في الميدان والبقاء فيه بحجة أن الطعام كثير ومتوفر دون خوف عليهم، مؤكدة أن أبناءها طلبوا تغيير أسمائهم وعدم اقترانهم بوالدهم لكونه بات مثيرًا للمشكلات لهم، منوهة، أن طليقها هرب من مصر في عام 2014، ومازال في الخارج حتى الآن.

عابدين وطارق

خطر الإخوان على المرأة والأسرة لم يكن وليد اليوم، لكن يمتد عبر تاريخ الجماعة الطويل منذ عام 1928؛ حيث بدأت منذ أربعينيات، ولعل أشهرها واقعة عبد الحكيم عابدين زوج أخت حسن البنا، الأمين العام للإخوان فى بداية أربعينيات القرن الماضى، وكان أحد أقرب القيادات لمؤسس الإخوان وتولى منصب رئاسة لجنة التزاور بين الأسر الإخوانية، استغل عابدين منصبه فى عقد علاقات عاطفية مع زوجات قيادات الإخوان بجانب علاقات جنسية مع بعض نساء التنظيم، وانتشرت تلك الفضيحة في منتصف أربعينيات القرن الماضي، وعلى الرغم من تصويت أعضاء الجماعة لفصله إلا أن البنا رفض التصويت، ما تسبب في انشقاقات كبيرة داخل صفوف الجماعة الإرهابية.

طارق رمضان حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، كان بطلًا لإحدى أشهر الفضائح الجنسية للجماعة، بعد اتهامه بعدة جرائم اغتصاب، أنكرها في البداية، إلا أنه عاد واعترف بإقامته علاقات جنسية خارج إطار الزواج 5 مرات، قائلًا: «لم أقل أبدًا أو لمحت إلى أن كل تصرفاتي ملائمة لديانتي»، وفقًا لما نشره موقع «لوباريزيان» الفرنسي.

فضيحة المقاول الهارب

بعد أن هرب، بدأت علاقة محمد علي، بتنظيم الإخوان تتكشف مع الأيام، وكانت البداية رسالة صوتية أرسلتها زوجة المدعو محمد علي إليه عبر تطبيق «واتس آب»، والتي تحوي بين سطورها شكواها من إحدى بناتها لخروجها من المنزل دون إذن ومبيتها خارج البيت، مما جعها وكأنها لا تمسك بزمام الأمور داخل أسرتها، وألقت زوجته باللوم على زوجها محمد علي، لكثرة مشاغله وعدم اهتمامه بشئون أسرته، وتفضيله شؤونه الخاصة على أي أشياء اخرى حتى ولو كانت مهمة، فالمهم بالنسبة له مصالحه الخاصة على حساب أسرته، الرسالة قد تبدو للبعض عادية، لكنها ليست كذلك، فهي ليست رسالة بعثتها زوجة لزوجها محمد علي الذي أرسل الرسالة الصوتية لإخواني شهير هارب بالخارج، وهو المذيع في قناة الشرق سامى كمال الدين، كي يشهر برفيقة دربه وأم بناته. 

بالفعل، وبشكل أشبه بالعبث يكشف مدى خطورة الجماعة الإرهابية والمنتمين لها على أسرهم، فقد نفذ الإخواني سامى كمال الدين، ما طلبه محمد علي منه، وبدأ في مهاجمة زوجة محمد علي، وتضمنت رسالة الزوجة الصوتية شكواها من سلوك إحدى بناتها التي اعتادت الفترة الماضية الخروج من المنزل دون علم والدتها، وقالت في الرسالة الصوتية: «صباح الخير يا محمد، معلش عاوزة أفهم حاجة، أنا دلوقتي مش باتكلم مع رحيمة، العيال قارفيني آخر قرف هي وهنادي، مش عارفة الكلام ده واصلك ولا، فوجئت وأنا بأسال أختها هي رحيمة هنا قالتلى اه، ودلوقتى بابص في الأوضة مالقتهاش، هل أنت عندك علم بالكلام ده، كل يوم تخرج ومش بتيجي إلا بالليل، وبتخرج من غير ما تقولى ولا أعرف عنها حاجة، والنهاردة فوجئت إنها بايته بره البيت، إنت عندك علم ولا ما عندكش علم، وهل الوضع ده سليم ولا إيه.. أنا عاوزة تفسير»!

استخدام سامى كمال الدين للرسالة الصوتية التى سبق وأرسلتها زوجة المقاول الهارب محمد علي لزوجها؛ يؤكد وجود تواصل بين سامى كمال والمقاول الهارب، وأن الأخير يستخدم المذيع فى قناة الشرق للرد على زوجته وتهديدها أيضاً، ما يفضح العلاقة بين المدعو محمد علي وتنظيم الإخوان الإرهابي، الذي استخدمه محمد علي للرد على زوجته وتهديدها بل وفضحها أيضا، هؤلاء هم الإخوان والمنتمين لهم، وهذه هي أخلاقهم.

انتحار أسرة

ومنذ وقت ليس ببعيد، تم الكشف عن فيديو للأجير الإخواني ياسر العمدة، والذي انقلب على الجماعة الإرهابية وبدأ بفضح المنظومة الإعلامية للجماعة في سلسلة فيديوهات بعنوان «كشف المستور»، وكشف العمدة، في فيديو له: «عن جريمة انتحار سيدة مصرية بعد إلقائها لطفلتيها من النافذة»، موضحا أن هذه السيدة كانت زوجة شاب إخواني ذهب للعمل في الخارج، ولكن استغنت عنه الجماعة وضاق به الحال، وأصيبت زوجته باكتئاب وطلبت أن تعود لمصر، وعندما عادت لم تتحمل وانتحرت وقتلت بناتها، مضيفا: فهذه الأزمة كانت بسبب أن الأب العاجز لم يستطع أن يعول أسرته، مشيرًا إلى أن هذا الشاب الإخواني تواصل مع قيادي كبير يدير المنظومة الإعلامية للجماعة الإرهابية وهو «اللهو الخفي» عزام التميمي، ليطلب منه المساعدة والدعم ولكنه سمع منه كلمات لا يتحملها أحد.

وكشف أن عزام التميمي يستثمر ويشتري مصانع وكافيهات وبراندات عالمية للتجارة فيها، ولكنه رفض دعم هذا الشاب، مشيرا إلى أن زوجة هذا الشاب دخلت في حالة اكتئاب شديدة ولم تتحمل فقررت أن تنهي حياته وحياة أبنائها.

وأشار «العمدة»، إلى أن هذا اللهو الخفي عزام التميمي مسؤول عن تشريد أسر كاملة، وهو لا يتواصل مع أحد ولا يتعامل مع أحد من شباب الإخوان بالخارج، متوعدا عزام التميمي بقوله: «ما تقلقش هنطلعك المسرح قريب».

اقرأ أيضا : موقع «نيوز لوك» يسلط الضوء على دور إبراهيم العرجاني وأبناء سيناء في دحر الإرهاب

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة