الثلاثاء، 21 مايو 2024 - 08:32 م

أثلج قلبى قرار عودة الجماهير، لأنه يعنى عودة الروح للملاعب، وتأكيد لاستتباب الحالة الأمنية، التى كانت سببًا فى منع الجماهير.

طبعا كان نفسى أن تكون أول عودة لهذه الجماهير الحاشدة، فى الاستاد الدولى بالعاصمة الإدارية الجديدة، فى نهائى كأس الكونفيدرالية الذى فاز به الزمالك الأحد الماضى، وأن تقام مباراة الأهلى والترجى فى نهائى دورى أبطال أفريقيا على نفس الاستاد بعد غد بدلا من ستاد القاهرة.. لعدة أسباب أهمها:

الاستاد الجديد يستوعب ٩٠ ألفًا، فى حين أن استاد القاهرة طاقته ٦٠ ألفا وتم تحديد عدد الجمهور فى مباراة الأهلى بخمسين ألفا تماما كما حدث فى مباراة الزمالك، وقد نفدت التذاكر فى المباراتين بعد ٧ دقائق من طرحها على الموقع، وكان يمكن زيادة هذه التذاكر إلى ٩٠ ألفاً وارضاء الجماهير العريضة الشغوفة بحضور المباراتين.

تحقيق زيادة فى الدخل من عائد بيع التذاكر.

دخول ٩٠ ألف مشجع إلى العاصمة الإدارية سيكون فرصة ليرى المصريون ماذا صنعوا بأيديهم فى الصحراء، وكيف تحولت إلى مدينة تضاهى أرقى عواصم العالم.. وسهولة الوصول إليها من خلال شبكة الطرق والمواصلات المؤدية إليها رغم أنها لم تستكمل بشكل نهائى.

تحقيق أكبر دعاية ترويجية للعاصمة الإدارية أثناء نقل المباراة ودخول وخروج الجماهير الغفيرة.

ربما يكون قد فات الوقت لتنفيذ هذا الاقتراح، ولكنه مازال قابلا للتحقيق، بعد فوز الأهلى بإذن الله، وإقامة مباراة السوبر الأفريقى بين الأهلى والزمالك، لتقام على الملعب الدولى بالعاصمة.

وأتمنى أن يقوم اتحاد الكرة بالتنسيق مع الأندية والأجهزة المعنية فى العاصمة الإدارية ووزارة النقل لتكون مباريات الدورى والكأس المهمة والمباريات الدولية فى ستاد العاصمة، على أن تباع التذاكر شاملة وسيلة النقل، للتيسير على المشجعين.
لابد من اغتنام كل الفرص للترويج للعاصمة الإدارية درة تاج إنجازات المصريين، والتى ستظل شاهدة على أننا نتحدى التحدى.