صورة موضوعية
صورة موضوعية


السويد تُخصص دعم عسكري قياسي لأوكرانيا بأكثر من 7 مليارات دولار

وكالات

الأربعاء، 22 مايو 2024 - 05:36 م

خصصت الحكومة السويدية، اليوم الأربعاء 22 مايو، دعمًا عسكريًا قياسيًا لأوكرانيا وشكلت خطة مدتها ثلاث سنوات للدعم العسكري بمبلغ 7.02 مليار دولار.

وأكدت الحكومة السويدية في بيان: "على أنه من أجل تعزيز الدعم السويدي لأوكرانيا، اتفقت الحكومة والديمقراطيون السويديون على تحديد إطار الدعم العسكري لأوكرانيا للفترة 2024-2026".

وقالت السويد: "إنه سيصل حجم مساعدات البلاد إلى 7.02 مليار دولار في شكل دعم عسكري للفترة 2024-2026، 2.24 مليار دولار سنويا".

وفي سياق متصل، لفت البيان إلى أن المساعدة العسكرية والمدنية السويدية لأوكرانيا ستصل إلى 9.35 مليار دولار، ما بين إرسال معدات عسكرية والمساهمات المالية لشراء المعدات.

فيما أشار البيان أيضًا، إلى أن "عملية إعادة التسلح داخل البلاد ينبغي أن تتم في وقت واحد مع استمرار الدعم لأوكرانيا، لذلك فإن الحكومة قد قررت أن مساعدات لكييف لا ينبغي أن "تقوض بناء القدرة الدفاعية للسويد أو تعوق تنفيذ الإصلاحات الضرورية الأخرى".

ونوه وزير دفاع السويد، بول جونسون، على أن بلاده لا تخطط لإرسال أي عسكريين إلى أوكرانيا، وستنظر في هذا الخيار في حال تلقيها مقترحات بهذا الخصوص من الحلفاء في "الناتو".

◄ اقرأ أيضًا | السويد: نرفض أي هجوم إسرائيلي على قوافل المساعدات إلى غزة

وفي سياق آخر، صرح مصدر في وزارة الخارجية الروسية، في 5 أبريل الماضي، بأن خطط السويد لإنشاء قاعدة لحلف شمال الأطلسي "الناتو" في جزيرة جوتلاند بالسويد هي نشاط استفزازي، وبجهود ستوكهولم والحلف يتحول بحر البلطيق إلى ساحة للمواجهة الجيوسياسية، بحسب وصفه.

وأكد المصدر وفقًا لوكالة "نوفوستي" الروسية: "لقد حذر الجانب الروسي مرات كثيرة من المخاطر الناشئة بسبب استخدام الناتو لأراضي الدول الأعضاء الجديدة في شمال أوروبا، لأغراض عسكرية".

وقال الدبلوماسي الروسي إن، "الناتو يسعى إلى زيادة إمكاناته العسكرية في منطقة البلطيق". وقال: "في هذا السياق، تعتزم ستوكهولم تعزيز جزيرة جوتلاند "ذات الأهمية الاستراتيجية"، من أجل تحسين الدفاع ضد "التهديد الروسي" الوهمي.
اقرأ أيضا: موسكو: أوكرانيا تستخدم معلومات أقمار اصطناعية أمريكية في هجماتها على الأراضي.

ونوه المصدر على أن ستوكهولم استعادت وجودها العسكري في جوتلاند في عام 2015، وفي أبريل من العام الماضي، قبل الانضمام إلى الناتو، تدربت القوات السويدية على "التصدي لهجوم مسلح" خلال تدريبات في الجزيرة.

ووفقا له، "بسبب خطط السويد والناتو، تتحول مياه بحر البلطيق التي كانت هادئة في السابق إلى ساحة للمواجهة الجيوسياسية، ونتيجة لهذا النشاط الاستفزازي، تنشأ تهديدات جديدة لسلامة الملاحة والنشاط الاقتصادي في المنطقة".

وأكد المصدر: على أنه "بهدف التصدي للتهديدات في الاتجاه الشمالي، تمت إعادة إنشاء منطقة لينينجراد العسكرية... وسيتم اتخاذ قرارات أخرى لضمان أمن روسيا اعتمادا على تطورات الوضع".

ويذكر أنه، في 11 مارس الماضي، تم رفع العلم السويدي في مقر حلف "الناتو"، إيذانا بانضمام هذه الدولة رسميا إلى الحلف باعتبارها العضو الثاني والثلاثين.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 

 

 
 
 
 
 

مشاركة