الأربعاء، 22 مايو 2024 - 10:29 م

■ بقلم: هانئ مباشر

لم يعد الأمر من باب الرأي والرأي الآخر أو حرية تعبير، ولا يمكن أن تصنف من ضمن أخلاقيات الاختلاف، بل تعدت لتظهر الوجه الحقيقى «القبيح» لهم، من خلال هجماتهم المستمرة على مصر شعبا ومؤسسات، وترويج هذه الهجمات للداخل المصرى قبل الخارج، بل وأصبحت تترجم إلى عدة لغات، ما يعنى أن هذه الإساءات متعمدة، وقد نبهنا منها عدة مرات سابقا، لكن البعض اعتبرها غيمة سوداء لا يجب الالتفات لها..

اليوم، وبعد مرور أشهر على العدوان الهمجى على غزة، كشف معه أيضا العدوان الذى تتعرض له مصر، نتيجة مواقفها الثابتة التى لم تكتب للآخرين أن ينالوا شرفها، فما كان منهم إلا البحث عن التصيد والإساءة علنا، أو دس السم فى العسل، ومنهم من هو بين ظهرنا، فالبعض يريدها ساحة خلفية لبعض الجهات أو ساحة تصفيات وتصنيفات..

دول وجهات عدة عينها على مصر لوضع موطئ قدم لها، وبأى وسيلة كانت، حتى وإن كان استغلال حماسة وعاطفة المصريين القومية والإسلامية، فالهدف أبعد من ذلك بكثير، وتصديع الأرض المصرية المستقرة هو الهدف والغاية الأساسية..

ثمة جهات داخلية «ترخيصها مصري» وولاؤها عابر للحدود والسفارات، والوطن بالنسبة لهم ليس أكثر من بقعة جغرافية لتنفيذ مخططات خارجية بأياديهم، نراهم يستخدمون المنصات الاجتماعية كوسائل اتصالية لتمرير مخططاتهم وزرع أدوات الشك فى قلوب المصريين تجاه وطنهم وسيادته ووحدته واستقراره ومواقفه، تشكيك فى كافة المواقف..

وهو أمر لن يتقبله المصريون، ولن يمر مهما كلف الأمر.

مصر العظيمة تستحق الأفضل دوما..