صورة ارشفية
صورة ارشفية


أشعة الشمس..«الحارق الطبيعي» للدهون وتوازن الطاقة في الجسم

إيمان حسين

الجمعة، 24 مايو 2024 - 12:07 م

أشارت دراسة حديثة، إلى أن التعرض المنتظم لأشعة الشمس قد يلعب دورًا مهمًا في تقليل دهون الجسم بطرق طبيعية، وفقًا للبحث الذي أُجري في مستشفى جامعة سيول الوطنية في كوريا الجنوبية، يمكن للأشعة فوق البنفسجية أن تخفض مستويات هرمونات التحكم بالجوع وتزيد من تحلل الدهون، مما يساهم في منع زيادة الوزن، تقدم هذه الدراسة رؤى جديدة حول كيفية الاستفادة من فوائد الأشعة فوق البنفسجية لعلاج السمنة دون زيادة خطر الإصابة بالسرطان بحسب ما جاء على «ميديكال إكسبريس».

وأوضح الدراسة، أن التعرض المنتظم لأشعة الشمس يمكن أن يعمل كـ«حارق طبيعي» للدهون في الجسم، وفقًا لتجارب أجريت على الفئران.

اقرأ أيضا| بالذكاء الاصطناعي.. شركة طيران تدير 13 ألف رحلة جوية أسبوعياً

ويعتقد الباحثون في مستشفى جامعة سيول الوطنية في كوريا الجنوبية أن هناك إمكانية استغلال فوائد الأشعة فوق البنفسجية بطريقة لا تزيد من خطر الإصابة بالسرطان لعلاج السمنة، وأظهرت التجارب أن الفئران التي تعرضت باستمرار للأشعة فوق البنفسجية لمدة 12 أسبوعًا لم تكتسب وزنًا، بغض النظر عن نوع نظامها الغذائي.

وأوضحت الدراسة، أن الأشعة فوق البنفسجية تزيد من مستويات الناقل العصبي norepinephrine، الذي يلعب دورًا حاسمًا في استجابة الجسم للقتال أو الهروب، ويساعد في تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم، زيادة إفراز norepinephrine تؤدي إلى تحطيم مخزون الدهون للحصول على الطاقة، وحرق المزيد من السعرات الحرارية دون الحاجة لزيادة النشاط البدني.

ورغم زيادة السعرات الحرارية المستهلكة نتيجة لزيادة الشهية، فإن الجسم يقوم بتحويل الدهون البيضاء إلى دهون بنية، مما يمنع تخزينها تحت الجلد، وأكد الدكتور جين هو تشونغ، الباحث الرئيسي وطبيب الأمراض الجلدية في مستشفى جامعة سيول الوطنية، أن الدراسة توضح كيفية زيادة الشهية مع منع زيادة الوزن بفضل التعرض للأشعة فوق البنفسجية.

وأضاف الدكتور تشونغ، أن التعرض للأشعة فوق البنفسجية لا يؤثر فقط على الجلد، بل يلعب أيضًا دورًا هامًا في استقلاب الطاقة وعمليات التوازن في الجسم. ومع ذلك، لا يُنصح بالجلوس في الشمس لفترات طويلة دون استخدام واقي الشمس أو اللجوء إلى أسرة التسمير، نظرًا لأن الأشعة فوق البنفسجية يمكن أن تلحق الضرر بالحمض النووي في الخلايا وتزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 

 

 
 
 
 
 

مشاركة