الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الصيني شى جين بينج
الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الصيني شى جين بينج


«مصر والصين».. 68 عاما من التقارب المنحاز لحقوق «شعوب العالم الثالث»

بوابة أخبار اليوم

الثلاثاء، 28 مايو 2024 - 08:24 ص

علاقات ممتدة لسنوات طويلة ضربت بجذورها في عمق التاريخ جمعت مصر والصين، كان عنوانها الدائم الانحياز لشعوب العالم الثالث، في الحصول على حقها المشروع بالتنمية.

اقرا ابضا|القاهرة وبكين.. علاقات أزلية يعمقها التاريخ

68 عاما هي مدة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والصين والتي ترسخت مبادئها في عام 1956 ، بعد سنوات عديدة من قيام الدولتين الصين الشعبية في عام 1949 وجمهورية مصر العربية في 1953 عقب عام واحد من ثورة يوليو المجيدة في 1952.

مصر أول دولة عربية تقيم علاقات مع الصين
في عام 1956 أعلنت مصر إقامة العلاقات الدبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية، لتصبح القاهرة هي أول دولة عربية تقوم باتخاذ تلك الخطوة التي كانت دائما محل تقدير كبير من الصين.

ومنذ الخطوات الأولى في مسيرة طويلة للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين كان الانحياز واضحا لشعوب العالم الثالث حيث التقى الرئيس جمال عبد الناصر، ورئيس الوزراء الصينى شو إن لاى فى عدة مناسبات ليتم الإعلان الرسمي عن إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين فى 30 مايو عام 1956 .

ومع الخطوة المصرية السباقة توالى الاعتراف بجمهورية الصين الشعبية من جانب الدول العربية

مصر والصين علاقات ذهبية في عهد السيسي وشي

وخلال السنوات الـ10 الماضية شهدت العلاقات «المصرية- الصينية»، تطورًا غير مسبوق يرجع إلى الصداقة المتينة بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الصيني شى جين بينج، والتي نقلت تلك العلاقات بين البلدين إلى مراحل متطورة من التعاون والتطابق في الرؤي المشتركة لعديد من القضايا.

فخلال 10 سنوات بداية من 2014 كان هناك 8 زيارات متبادلة بين الرئيسين عبدالفتاح السيسي وشي جين بينج في مختلف المحافل الدولية.

وسطر الرئيسان عبد الفتاح السيسى وجين بينج تاريخًا جديدًا للعلاقات بين مصر والصين بما يعود بالمنفعة المتبادلة على البلدين، وعزز توقيع الرئيسيان "شراكة استراتيجية شاملة" فى عام 2014 عزز التعاون الاقتصادى والسياحى بين الجانبين، وهى مبادرة تشمل العلاقات التجارية والاستثمارية والسياسية، إذ تنمو علاقة الصين ومصر الاقتصادية تدريجيا، من منطلق الروابط القوية المتجذرة فى القرار السياسى الذى اتخذته حكومتا البلدين قبل سنوات.

وتحولت تلك العلاقة بين بكين والقاهرة الي مستوى جديد من الشراكة الاستراتيجية الشاملة من خلال العديد من الاتفاقيات ومشروعات التعاون بين البلدين.

أزمة كورونا والقضايا الدولية
ظهرت أفق التعاون المصري الصيني جلية من خلال المساعدات المتبادلة بين الدولتين لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد كما امتد الامر الي وجود توافق بين الزعيمين حول التعاطي والتوافق مع مجمل القضايا الدولية المطروحه علي الساحة العالمية وكذلك تجاه العديد من الملفات السياسية الدولية والاقليمية والعربية وقضايا منطقة الشرق الأوسط.

وكانت الرؤية المشتركة لقاضيا العالم العربي كليبيا وسوريا والعراق وغيرها من القضايا الإقليمية دليل على التوافق، والذي كلله أيضًا الموقف المشترك من القضية الفلسطينية.

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 

 

 

 

 
 
 
 


 

مشاركة