الثلاثاء، 04 يونيو 2024 - 04:33 م

انتشرت خلال الساعات الماضية، العديد من التساؤلات بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حول انتشار تداول عملة ورقية فئة الخمسة جنيهات - الخمسة جنيهات الممسوحة - في السوق، والتي تظهر بألوان ممحية وليست زاهية وكأنه تم غسلها بالماء.

1 مليار دولار زيادة في احتياطي مصر من النقد الأجنبي خلال شهر واحد فقط

وتوضح بوابة أخبار اليوم، حكاية الخمسة جنيهات الممسوحة التي انتشرت في الأسواق خلال الأيام الماضية، وهل هى حقيقية أم مزورة.

كيف يقوم البنك المركزي بتأمين النقود المطبوعة من التزوير؟

وتتمتع أوراق البنكنوت المصرية، بعناصر تأمين فائقة في جميع فئات النقود التي يتم طباعتها، وبصفة خاصة في العملات الورقية ذات الفئات الكبيرة وهى (50 و100 و200) جنيه.

ارتفاع تاريخي.. احتياطي مصر من النقد الأجنبي يسجل 46.1 مليار دولار

ومن بين عناصر التأمين، يتم وضع علامات مائية مختلفة لكل فئة لزيادة التأمين، فضلا عن الشرائط التأمينية، وكذلك العناصر المتغيرة بصريا في أحبار الطباعة، بجانب إضافة عناصر ضد التصوير الملون لكافة الفئات.

وتخضع جميع مراحل إنتاج عملات النقد الورقية والبنكنوت لأحدث الطرق التكنولوجية ولعمليات تأمينية متطورة، من قبل البنك المركزي المصري.

وقال محمد بدرة الخبير المصرفي، في تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم، إن الخمسة جنيهات الممسوحة المنتشرة في السوق ناتجة عن سوء استخدام المواطنين لها، خاصة وأن الأرقام الخاصة بالعملة واضحة وسليمة وبالتالي فانها ليست مزورة، مشيرا إلي أن الخمسة جنيهات تكلفة انتاجها 3 جنيهات وبالتالي فإن عملية تزويرها ليست مجدية.

وأكد محمد بدرة، أن هناك تعليمات من البنك المركزي المصري، لدى البنوك العاملة في مصر بشأن التعامل مع فئات النقود المتهالكة حيث يتم جمعها من السوق وإرسالها للبنك المركزي المصري، واستبدالها بفئات أخرى جديدة.

شروط جديدة من البنك المركزي لقيد وشطب مكاتب المحاسبة ومراقبي الحسابات بسجلاته