الإثنين، 10 يونيو 2024 - 01:46 م

من المحتمل أننا جميعًا عانينا من الصداع في مرحلة ما، وقد يعاني البعض منا من الصداع النصفي، أو صداع التوتر في بعض الأحيان، وعلى الرغم من أن هذه النوبات يمكن أن تكون مؤلمة جدًا، وتؤثر على الحياة اليومية، وتستمر من ساعات إلى أيام، إلا أنها لا تشير عادةً إلى مشكلة كامنة خطيرة، وهي ورم في المخ .

ولحسن الحظ، فإن الصداع الشديد، دون أعراض مصاحبة، لا يعني دائمًا وجود ورم في المخ، ويعني هذا التحذير أنه على الرغم من أن الصداع يعد أحد أكثر أعراض أورام المخ شيوعًا، إلا أنه غالبًا لا يكون العرض الوحيد الموجود، ففي كثير من الأحيان، تتعدد أعراض أخرى ويمكنك التعرف عليها من خلال هذا الموضوع وفقا لصحيفة «هندوستان تايمز».

اقرأ أيضا|الدواء ليس الحل الوحيد.. 10 أغذية قوية توقف الصداع بشكل طبيعي

1.الصداع المستمر:

على الرغم من أن الصداع شائع، إلا أنه نمط جديد من الصداع الشديد أو المستمر أو التدريجي، خاصة تلك التي تتفاقم في الصباح أو مع السعال أو الإجهاد.

2.تغيرات في الشخصية: 

قد تنجم التحولات الطفيفة في الشخصية، مثل زيادة التهيج أو اللامبالاة أو السلوك غير المناسب، عن تأثير الورم على مناطق معينة في الدماغ مسؤولة عن التنظيم العاطفي والتحكم في الانفعالات.

3. مشاكل في الرؤية: 

الأورام التي تؤثر على العصب البصري أو الغدة النخامية أو الفص القذالي يمكن أن تسبب اضطرابات بصرية مثل الرؤية المزدوجة أو عدم وضوح الرؤية أو حتى فقدان الرؤية الجزئي أو الكامل في إحدى العينين أو كلتيهما. 

4.النوبات: 

في حين أن أورام المخ لا تسبب جميعها نوبات، إلا أن النوبات الجديدة غير المبررة، خاصة عند البالغين، يجب أن تؤدي إلى مزيد من التحقيقات لاستبعاد ورم المخ الأساسي.

5.الضعف أو التنميل: 

يمكن للأورام التي تمارس الضغط على مناطق معينة من الدماغ أو الحبل الشوكي أن تؤدي إلى عجز عصبي بؤري، مثل الضعف أو التنميل أو الوخز في واحد أو أكثر من الأطراف. 

6. مشاكل التوازن والتنسيق: 

يمكن أن تظهر الأورام التي تؤثر على المخيخ أو جذع الدماغ على شكل صعوبات في التوازن أو التنسيق أو المشي، وغالبًا ما يتم الخلط بينها وبين الدوار أو مشاكل في الأذن الداخلية.

7. الاختلالات الهرمونية: 

يمكن لأورام الغدة النخامية أو تحت المهاد أن تعطل التوازن الدقيق للهرمونات، مما يؤدي إلى أعراض مثل زيادة أو فقدان الوزن غير المتوقع، أو انقطاع الطمث، أو تغيرات في الرغبة الجنسية، أو العطش، أو أنماط التبول.