الخميس، 13 يونيو 2024 - 06:24 م

قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، الخميس، السجن 3 سنوات لـ13 متهمًا وتغريمهم 500 ألف متضامنين، وبراءة 3 آخرين.

صدر القرار برئاسة المستشار مدبولي كساب رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين عبدالعظيم العشري، وأحمد ماهر الجندي، وأمانة سر محمد جبر، إسلام عاشور.

اقرا ايضا| مكتفي بهز رأسه بالنفي.. سفاح التجمع ينكر كل التهم أمام المحكمة

وتقدم دفاع المتهم الثانى، خلال مرافعته، بعدد من الدفوع القانونية، لتبرئه ساحته من الاتهامات المنسوبة إليه، حيث دفع ببطلان إجراءات التفتيش لشركة السياحة موضوع الاتهام، إضافة إلى بطلان القبض والتفتيش للمتهم، لعدم صدور إذن من النيابة العامة وبطلان الإجراءات المبنية على ضبطه.

وأشار دفاع المتهم الثانى إلى عدم جدية التحريات التي أجرتها الإدارة العامة لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر في 16 سبتمبر 2023، لقصورها وتناقضها مع التحريات التكميلية التي أجريت بتاريخ 17 من الشهر ذاته، وأنها لا تصلح وحدها للإدانة وحمل الاتهام ولا يستقيم بها إسناد جنائى، قائلًا: «موكلى بيسفر الناس عن طريق المطار بطرق سليمة».

كما استمعت المحكمة لمرافعة دفاع «المتهم الخامس»، والذى دفع ببطلان انتفاء أركان جريمة تأسيس الجماعة الإجرامية المنظمة، وكذا انتفاء الاتفاق على تأسيسها، بالإضافة إلى انتفاء أركان جريمة تهريب المهاجرين وجريمة الشروع فيها، وذلك لعدم ضبط المجنى عليهم داخل أي وسيلة انتقال في أثناء سفرهم خارج القطر المصرى، ولعدم ضبط وسيلة الانتقال التي تعد محل الجريمة، إلى جانب عدم وجود أي وثائق أو تأشيرات مزورة بالأوراق.

وأضاف الدفاع «المتهم لم يتحصل على ثمة منفعة مادية نهائيًا، فهو مجرد موظف بشركة السياحة، وليس مديراً لها، ولكونه قام بالاتصال بالشخص الذي طلب منه حجز التذاكر وأبلغه بشروط وجود تأشيرة لدولة بنما، وأعاد إليه ثمن التذاكر كاملاً اختيارياً وتم إلغاؤها وتسليمه ثمنها»، مدللًا على انقطاع صلة المتهم الخامس بالجرائم المسندة إليه بأمر الإحالة وقائمة أدلة الثبوت لانتفاء أي اتهام ضده من المجنى عليهم، ولعدم معرفته نهائيا بزعيم الجماعة، وكذا إقرار المتهم الرابع بمسؤوليته وإدارته لشركة السياحة موضوع الاتهام

وكشف أمر الإحالة أن المتهمين في تاريخ سابق على تاريخ تحرير المحضر بدائرة قسم أول أكتوبر بمحافظة الجيزة، أسسوا وآخرين مجهولين فيما بينهم جماعة إجرامية منظمة لأغراض تهريب المهاجرين، مكونة من عدة أشخاص وتعمل وفق تنظيم معين، يتمثل في إدارة الأول تلك الجماعة وتوزيع المهام على أعمالها واستقطاب المهاجرين وإصدار التكليفات لباقي أعضاء الجماعة، من أجل الحصول بشكل مباشر على منافع مادية عن كل مهاجر.