محمد متولي الشعراوي
محمد متولي الشعراوي


ذكرى الإمام الشعراوي: رؤى ملهمة ومواقف خالدة في قلوبنا

معتصم الشاهد

الإثنين، 17 يونيو 2024 - 01:05 م

في الذكرى السابعة عشر لرحيل الإمام الجليل محمد متولي الشعراوي، نستعرض بعض المقتطفات المضيئة من حياته التي تركت أثرًا عميقًا في نفوسنا.

يُذكر أن الشيخ الشعراوي، قبيل تفسيره لآيات من سورة الأحزاب، شارك رؤية منامية عجيبة مع المستمعين حوله، حيث شهد فيها أحداث غزوة الأحزاب بكل تفاصيلها.

تحدث الإمام عن ثلاثة مواقف بارزة رآها في منامه:

أولًا، قصة حذيفة بن اليمان الذي أُمِرَ من قِبَلِ رسول الله ﷺ بالتسلل إلى معسكر الأعداء لجمع المعلومات.

ثانيًا، المبارزة التاريخية بين فارس قريش عمرو بن ود، والبطل المسلم علي بن أبي طالب رضي الله عنه، والتي انتهت بانتصار علي وقتله لعمرو. وأخيرًا، تصحيح سعد بن معاذ لرواية الشعراوي حول من ضربه في المعركة.

اقرأ أيضًا| أصل الحكاية| «تابوت العهد» الرمز الديني والأثري في التراث اليهودي

كما يروي عبد الرحمن البياضى، مدير المجمع الخيرى، موقفين يُظهِران كرامات الإمام.

في الموقف الأول، أخبر الشعراوى جمعًا من الناس أنه رأى جميع الأنبياء بتسلسل نزولهم.



وفي الموقف الثاني، تحدث عن رؤية جنان الخلد في منامه خلال شهر رمضان.

أظهر الشعراوى تواضعًا جَمًّا في مختلف المواقف، حتى إنه كان يُنظِّف حمامات مسجد الحسين لكبح جِمَاحِ كبرِ نفسِه.



ولا يُنسى دوره في إثارة قضية نقل “مقام إبراهيم” من الحرم المكى، حيث أثَّرَ ببرقية شديدة التأثير على قرار الملك.

إلى جانب ذلك، شاركت كافة أديان إبراهام في رحلة علاج الإمام من مغص المرارة في لندن، حادثة تُظْهِر التآخِى والإخاء بَيْنَ أتْبَاعِ هذه الديانات.

كما أن حكمة وروحانية وتواضع هذا الإمام تظل خالدة في ذكرى رحيله، فقد كان نبراسًا يُضِئ

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 

 

 

 

 
 
 
 

مشاركة