الكاتب خميس الخياطي
الكاتب خميس الخياطي


وزارة الثقافة التونسية تنعى الكاتب «خميس الخياطي»

دعاء فودة

الثلاثاء، 18 يونيو 2024 - 03:49 م

نعت وزارة الشؤون الثقافية، بكل حسرة وأسى، الناقد والكاتب خميس الخياطي، الذي وفاه الأجل المحتوم اليوم الثلاثاء 18 يونيو 2024.

ويعتبر خميّس الخياطي، وهو من مواليد مدينة القصور في ولاية الكاف، من أهم النقاد التونسيين، وهو متخصص في السينما والشؤون السمعية - البصرية. 

كانت نوادي السينما التي أسسها الطاهر شريعة، ملاذًا لـ"الخياطي" لنحت توجهه الفكري والفني والذوقي نحو عالم السينما والصورة الفوتوغرافية، ودرس خميّس الخياطي علم الاجتماع بالجامعة الفرنسية ونال الدكتوراه التي تناولت سينما المخرج المصري صلاح أبو سيف، جرّب التدريس لسنوات قليلة بجامعة السوربون ليعود لممارسة الصحافة، وإلى الكتابة باللغتين العربية والفرنسية.

كان الخياطي، عضوًا بهيئة تحرير مجلة اليوم السابع، التي كانت تضم أقلامًا هامة، مثل بيار أبي صعب ومحمود درويش وكاظم جهاد، وغيرهم، كما كان عضوًا بنقابة كتّاب السينما بفرنسا وفي لجنة اختيار الأفلام لأسبوع النقاد بمهرجان "كان" السينمائي.

اقرأ أيضا|خالد جلال يفتتح العرض المسرحي "مش روميو وجوليت" بالقومي

عمل خميس الخياطي، لفترة طويلة بإذاعة فرنسا الثقافية وبالقناة التلفزيونية الفرنسية الثالثة، وأدار المكتب الصحفي والاتصالي لمعهد العالم العربي بباريس، قبل أن يقرر العودة إلى تونس في بداية تسعينيات القرن الماضي، حيث اشتغل بالقناة التلفزيونية الوطنية معدًّا ومقدمًا لعدة برامج تهتم بالسينما التونسية والعربية والعالمية، كما كان مراسلًا ثقافيًا لجريدة القدس العربي، ورئيس تحرير بجريدة الصباح.

أصدر خميّس الخياطي، مجموعة من الكتب باللسانين العربي والفرنسي ناهز عددها 15 كتابًا.

وتتقدم وزارة الشؤون الثقافية التونسية، بأحر التعازي إلى عائلة الفقيد خميس الخياطي وإلى الأسرة الفنية والثقافية، راجية من الله تعالى أن يتغمده برحمته الواسعة، وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 

 

 

 

 
 
 
 

مشاركة