الأحد، 23 يونيو 2024 - 02:12 م

هل تتذكري يوماً أني بعدت عنك؟ كنت دائماً أنتظر حنينك دون خوف، وحكاياتنا، سهراتنا التي جمعتنا بين الكلمات والحروف لم تفارقني.

 كنت معي صباحاً ومساءاً حين أستطلع صورك وأحاديثك، أعايش تلك الورود بشرفتي تقطر بالندي، روحي تؤازرك، تمنحني الصبر، تمسح دموعي واشتياقي إليك ولم أطو قصتي، وحين تملكني الشوق استحضرت ذاكراتي فلم أجد إلا أنت وذكرياتك الجميلة بعد ما أُرهق قلبي العليل، وتاهت كلماتي خلف الحروف؟ وأنت لم تفارقي همساتي، فأنت كما أنت، منذ رأيتك ترتدين ملابسك الجامعية، تطرقي باب الأمل بثغر مبتسم وعيون شردها الرحيل.

 أنظرا إليك وكلي أمل في اللقاء فربما لم يكن لقاءانا قدحان، لكن قلبي يستجمع روحك من بين ثناياه الغامضة يلتمس أثيرك، يعيش علي أمل لقاءك ليثبت لقلبك أنك هنا بجواري دائما، فأنت للروح سما وللدنيا حنان فلا تبخلي علىّ.

وردتي وأرويها بتلك بدموعك عندما تذكريني واسكبي من فيضك حناناً على صورتي حتى لا يعصف بي جنون العاشقين ....  واساليني عن ذاك الحلم الجميل !!.