الإثنين، 24 يونيو 2024 - 02:29 م

الماء ضروري للحفاظ على الصحة العامة ويلعب دورا حاسما في فقدان الوزن، ولكن لا يزال الجدل مستمرًا حول ما إذا كان الماء الدافئ أو البارد أكثر فعالية لفقدان الوزن. 

لكلا منهما فوائد فريدة يمكن أن تساعد في فقدان الوزن، ومن خلال هذا الموضوع يمكنك التعرف على مزايا كلا منها في رحلة فقدان الوزن، وفقا لتايمز اوف إنديا.

اقرأ أيضا|بينها الجزر والسبانخ.. 5 خضروات تساعد على إزالة دهون البطن

الماء الدافئ يساعد في إنقاص الوزن

يمكن أن يساعد الماء الدافئ الهضم عن طريق تحفيز الإنزيمات الهاضمة وتعزيز عملية الهضم، كما إنه يساعد على تكسير الطعام بشكل أكثر كفاءة، مما يجعل امتصاص العناصر الغذائية أكثر فعالية، إذ يعد الهضم الجيد أمرًا بالغ الأهمية لفقدان الوزن لأنه يضمن أن الجسم يستخدم العناصر الغذائية من الطعام الذي يتم استهلاكه ويطرد الفضلات بشكل صحيح، إضافة إلى أن شرب الماء الدافئ يمكن أن يساعد في إزالة السموم من الجسم عن طريق طرد السموم، ويمكن تعزيز هذه العملية بإضافة الليمون، وتعمل إزالة السموم على دعم فقدان الوزن عن طريق تقليل الانتفاخ وتحسين وظيفة التمثيل الغذائي.

الماء البارد يساعد أيضًا في إنقاص الوزن

شرب الماء البارد يجبر الجسم على إنفاق الطاقة لتدفئته حتى يصل إلى درجة حرارة الجسم، وتلك العملية، المعروفة باسم التوليد الحراري، تحرق السعرات الحرارية في حين أن كمية السعرات الحرارية المحروقة متواضعة، إلا أنها يمكن أن تساهم في جهود فقدان الوزن بشكل عام، كما يمكن أن يساعد الماء البارد في تنظيم درجة حرارة الجسم أثناء التمرين، مما يمنع ارتفاع درجة الحرارة ويسمح بالتمرين بشكل أكثر كثافة ولفترات أطول، ويؤدي تحسين أداء التمرين إلى حرق المزيد من السعرات الحرارية وفقدان الوزن بشكل أكبر. 

كيف نختار بين هذين الاثنين؟ 

يقدم كل من الماء الدافئ والبارد فوائد فريدة يمكن أن تدعم فقدان الوزن، ولكن يمكن دمج كليهما في الروتين اليومي إذ  يمكن أن يوفر نهجًا متوازنًا لفقدان الوزن، ويمكنك بدء صباحك بكوب من الماء الدافئ لتحفيز عملية الهضم وتنشيط عملية التمثيل الغذائي، ويمكن لإضافة الليمون أن يعزز تأثير إزالة السموم.

بالإضافة إلى ذلك فإنه يمكن لتناول الماء الدافئ قبل الوجبات أن يساعد في التحكم في الشهية ومنع الإفراط في تناول الطعام، وعلى الجانب الآخر فيمكن أن يساعد الماء البارد في الحفاظ على درجة حرارة الجسم منظمة أثناء ممارسة التمارين الرياضية، مما يحسن الأداء والقدرة على التحمل طوال اليوم، وخاصة في الطقس الدافئ أو بعد النشاط البدني.