الهيئة العامة للاستعلامات بمطروح 
الهيئة العامة للاستعلامات بمطروح 


صور| «وحدة الوطن وبناء الجمهورية الجديدة».. عنوان احتفالية مطروح بـ٣٠ يونيه

مدحت نصار

الأحد، 30 يونيو 2024 - 04:19 م

نظمت الهيئة العامة للاستعلامات بمطروح  احتفالية اليوم الأحد، بعنوان "وحدة الوطن وبناء الجمهورية الجديدة" تزامنا مع الذكرى الحادية عشر لثورة ٣٠ يونيو تحت إشراف الدكتور أحمد يحيي رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، وبحضور الدكتورة ام العز السنيني مدير عام اعلام الاسكندرية ومطروح وحضور نواب مطروح والعمد والمشايخ من أبناء القبائل بالمحافظة ووجود ممثلين عن الكنيسة والأزهر والأوقاف بالمحافظة. 

اقرأ أيضا | مطروح.. غلق شواطئ الكورنيش الجديد لليوم الثالث لارتفاع الأمواج

 

وهنأ اللواء خالد شعيب محافظ مطروح فى كلمته شعب مصر بحلول الذكرى الحادية عشر الثورة ٣٠ يونيو المجيدة.. كأهم حدث في تاريخ مصر الحديثة مؤكدا على أن خير دليل على أن الأوطان لا يحافظ عليها و يبنيها سوى أبنائها بإراداتهم وإدراكهم ووعيهم بأوطانهم، مع استعادة روح الوحدة والتآلف ضد قوى الشر والظلام ورفض الاستقطاب فالوطن للجميع.

 مشيرا إلى أن  المشاركة في احتفال اليوم بعنوان: " ثورة ٣٠ يونيو.. والحفاظ على الهوية المصرية" يعد  امتدادا لسلسلة من جهود التعاون بين محافظة مطروح والهيئة العامة للاستعلامات.. وذلك إيماناً بقوة و دور الإعلام فى التوعية والوصول إلى كافة المناطق.

 

وأضاف محافظ مطروح في كلمته قائلا لقد استطاع الشعب المصري بكافة طوائفه ووعيه فى ثورة الثلاثين من يونيو المجيدة عام ٢٠١٣ أن يعلن الصمود والتحدي، وأن يستعيد الوطن بتلاحمه وتكاتفه يد واحدةً مع القوات المسلحة  درع الوطن  ووقوفه خلف ربان السفينة في ذلك الوقت  المشير عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة  لتعبر مصر تلك المحنة بعد فترة عصيبة في تاريخها عشناها سوياً، واعتقد أن معظمنا قد عاش هذه المحنة  بين فوضى وانهيار وعبث لم تشهده مصر وحدها.. بل والمنطقة العربية بأسرها.. وسط ما زعمه البعض باسم الربيع العربي ونحمد الله على خروج مصر ونجاتها بفضل الله وقيادتها الحكيمة، واستعادة المصريين لوطنهم . بل ومصير المنطقة العربية بأكملها وإفشال مخططات سلبت حرية الأوطان وراء ستار عقائد سياسية ودينية وأثارت  الفوضى والتدمير والعبث السياسي مما أدى لهدم وانهيار دول بأكملها وراء شعارات جوفاء ومخططات شيطانية انساقت وراءها العقول فدمرت وخربت.

 استطاعت مصر بفضل الله وقيادتها الحكيمة وتكاتف أبنائها في ثورة 30 يونيو المجيدة وخلال ١٠ سنوات استعادة كرامتها ومكانتها محلياً واقليمياً ودولياً.

 

وفي كلمته تحدث الدكتور أحمد يحيي رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات مبينا  أن إرادة الشعب المصري أقوى من كل التحديات والظروف والضغوط"، ذلك هو درس الثلاثين من يونيو عام 2013، وهو نفسه الدرس الذي يقدمه الشعب المصري بصلابته وعزيمته في مواجهة كل الأزمات التي تفرض نفسها على وطنه.

 

مشيرا إلى أن ما حدث في الثلاثين من يونيو كان لحظة تاريخية لا تتكرر كثيراً في حياة الشعوب، ولا تحدث إلا من شعب مؤمن بوطنه، وبالثقة في ذاته الحضارية المتجذرة في عروق أبناء الشعب من كل الأجيال. أدرك المصريون في لحظة أن فئة ضالة اختطفت وطنهم عندما سقط في حالة من الفوضى والاضطراب حاولت بهما هذه الفئة  تغيير هوية هذا الشعب التاريخية المعتدلة، وحاولت الاستئثار بكل مقاليد البلاد وقيادتها بعقليات إرهابية فاشية.

 

 وأوضح  يحيي أنه في تلك اللحظة - كما في المنحنيات التاريخية العظيمة في تاريخ مصر القديم والحديث معاً، انتفض الشعب المصري بكل فئاته في وجه هذه الفئة الإجرامية، ودعمت هذه الثورة الشعبية العارمة كل مؤسسات الدولة وفى مقدمتها القوات المسلحة، والشرطة، والأزهر، و الكنيسة، والأحزاب السياسية، والقوى المدنية، حتى تخلصت البلاد من هذا الكابوس الذى جثم على صدر الوطن. 

 

لافتا  الى أن ما أعقب هذه الثورة الشعبية كان يحمل تحديات أكثر صعوبة، عندما لجأت هذه الشرذمة المنبوذة من الشعب إلى نشر الإرهاب في أنحاء البلاد لترويع الشعب وإلحاق الضرر بالمصالح الوطنية.. بالأمن القومي والاقتصاد وتماسك المجتمع، فتصدى لهم الشعب ووقف خلف أجهزة حماية الوطن و إنفاذ القانون، وأرتقى مئات الشهداء في هذه المواجهات حتى تحقق النصر الكامل على الإرهاب، وتم اجتثاث جذوره وإرساء الأمن و الاستقرار في ربوع مصر ثم بدأت ملحمة أكبر من أجل إعادة بناء مؤسسات الدولة، وتثبيت أركانها، وإصلاح الاقتصاد، وإعادة تثبيت البنية الأساسية. خاتما كلمته بأن  مصر تخطت هذه المراحل المتعاقبة من التحديات والصعوبات بفضل صلابة شعبها، وحكمة قيادتها، وعزيمة إرادتها.

 

وفي كلمتها أكدت الدكتورة أم العز السنيني  مدير إعلام الاسكندرية ومطروح على أن ثورة ٣٠ يونيو جاءت لاستعادة الهوية للشعب المصري وتأكيد وحدة الوطن دون تمييز لأحد، وعكست الولاء والانتماء لكل المصريين بعد أن عاشت مصر خطر التمزق والإرهاب، ولفتت أنه لابد وأن نعمل على تحويل الولاء والانتماء لدي الأبناء والطلاب من مجرد شعارات الي واقع حقيقي و عملي نلمسه دوما حينما يتعلق الأمر بأمن واستقرار الدولة المصرية، وأكدت على دور قطاع الإعلام الداخلي بمطروح - في تعزيز قيم الولاء للوطن، حيث أشارت ان الهيئة تعمل دائما على ترسيخ قيم الولاء والانتماء لدي المواطنين  من خلال ورش العمل والندوات واللقاءات التي تعقدها بشكل دوري.

 

مشيرة الى أن تعزيز الولاء لدى الأجيال القادمة هو أهم ركائز  بناء الجمهورية الجديدة، مؤكدة على ضرورة الحفاظ على وحدة وقوة وبناء الدولة المصرية، خاصة في الوقت الراهن والذي يحتاج مجتمعنا المصري إليه الان هو تكاتف الجميع لمزيد من التفاؤل والأمل والصبر والاصطفاف، والتي تعد من أهم ركائز قوة الأوطان في  العمل على بناء الوحدة والتعاون وبناء جسور الثقة بين جميع اطياف المجتمع. 

واختتمت الاحتفالات بمحاضرة ألقاها الدكتور أحمد الشريف رئيس مجلس أمناء مؤسسة القادة حول مفهوم الوعى السياسي  والاقتصادي والاجتماعي  وكيف كانت ثورة 30 يونيه هي انطلاقة للجمهورية الجديدة مشيرا الى أنه يجب الحديث عن فكرة الوعى السياسي التنموي و الاقتصادي وبناء الدولة العصرية الحديثة من خلال قدرات وإمكانيات الدولة و مواردها مؤكدا على إن الإنسان المصري هو كلمة السر وفرس الرهان والقاعدة الذهبية لصلابة الأمة وبقاء قدراتها العسكرية والاقتصادية والسياسية.

 

 

وحدة الوطن وبناء الجمهورية الجديدة عنوان احتفاليه مطروح  بذكرى 30 يونيه

وحدة الوطن وبناء الجمهورية الجديدة عنوان احتفاليه مطروح  بذكرى 30 يونيه

وحدة الوطن وبناء الجمهورية الجديدة عنوان احتفاليه مطروح  بذكرى 30 يونيه

وحدة الوطن وبناء الجمهورية الجديدة عنوان احتفاليه مطروح  بذكرى 30 يونيه

وحدة الوطن وبناء الجمهورية الجديدة عنوان احتفاليه مطروح  بذكرى 30 يونيه

وحدة الوطن وبناء الجمهورية الجديدة عنوان احتفاليه مطروح  بذكرى 30 يونيه

وحدة الوطن وبناء الجمهورية الجديدة عنوان احتفاليه مطروح  بذكرى 30 يونيه

وحدة الوطن وبناء الجمهورية الجديدة عنوان احتفاليه مطروح  بذكرى 30 يونيه

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 

 

 

 

 
 
 
 


 

مشاركة