الأحد، 30 يونيو 2024 - 07:31 م

يلقى الحوار الوطني ومخرجاته اهتماما كبيرا سواء على المستوى السياسي أو على مستوى القيادة التي دعمت إجراء مثل هذا الحوار، الذي يعد الأول من نوعه في مصر، والذي من خلاله اقتحم الوطنيين كافة الملفات الشائكة، وعقدوا خلالها مئات الجلسات من أجل الخروج بتوصيات تكون قابلة للتنفيذ في ظل الجمهورية الجديدة.

دعا تيسير مطر وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، الحكومة الجديدة إلى الإسراع في تنفيذ توصيات الحوار الوطني فور توليها، مشدداً على أن الإصلاح الشامل هو الأساس لتحقيق التغيير، بداية من ملف المحبوسين احتياطياً والذي يمثل أهمية كبيرة لجميع المشاركين في جلسات الحوار الوطني والقوى السياسية.

كما أكد وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ أن هناك ملفات هامة تحتاج إلى تركيز أكبر، مثل الصناعة والزراعة، ولابد خلال الجلسات القادمة من الحوار الوطني أن يتم مناقشتها باستفاضة، حتى يتم دمج الأفكار في النهاية ووضع حلول سريعة وفعالة للتحديات القائمة تقوم الحكومة بتنفيذ مخرجاتها.

من جانبه أكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن من أهم مطالبنا فى الحوار الوطنى الانتهاء من ملف المحبوسين احتياطيا فى تهم  تتعلق بحرية الرأي والتعبير والنشر بحيث نحقق أمنية كل الأحزاب السياسية بأن تكون مصر بدون محبوس احتياطيا على ذمة قضايا حرية الرأي والتعبير.

ولفت الشهابي إلى أن ذلك يتطلب معالجة قانون الإجراءات الجنائية بحيث نضع سقف لمدة الحبس الاحتياطي للسياسيين، مشددا على أن حزب الجيل يطالب بأن يكون مدة الحبس احتياطيا لمدة 6 أشهر هى أعلى مدة يقضيها السياسى احتياطيا وبعد قضائه تلك المدة يكون وفق للتعديل الذى نقترحه، إما تقديمه للمحاكمة المختصة وفق لائحة اتهام أو الإفراج عنه.

وأكد الكاتب الصحفي جمال الكشكي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، الذي أكد أننا أمام مبادرة رئاسية عميقة واضحة مهمة أكدت بالفعل أن مصر دولة تفتح ذراعيها لكل القوى السياسية والتيارات السياسية، وأنها مهمومة بمصلحة المواطن ولديها مسار في الإصلاح السياسي جاء وقته مع إطلاق جلسات الحوار الوطني.

وأضاف الكشكي، أن الدولة تحرص علي استكمال الحوار الوطني، وقد أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي في جميع لقاءاته علي أهمية ونجاح الحوار الوطني، وهذا يؤكد الاهتمام والدعم الكامل من قبل الرئيس السيسي للحوار واستخراجه ونجاحه بل وتفعيله واتساع رقعة المناقشات وفتح آفاق جديدة أمام جميع الملفات.