ستيف بانون الحليف المقرب للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب
ستيف بانون الحليف المقرب للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب


في قضية ازدراء الكونجرس..

حليف ترامب المقرب يسلم نفسه لبدء عقوبة السجن

سامح فواز

الإثنين، 01 يوليه 2024 - 09:21 م

سلم ستيف بانون، الحليف المقرب للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، نفسه اليوم الاثنين الأول من يوليو إلى سجن فيدرالي لبدء تنفيذ عقوبة بالسجن لمدة أربعة أشهر بتهمة ازدراء الكونجرس، وذلك لرفضه الامتثال لأمر استدعاء في التحقيق البرلماني حول الهجوم على مبنى الكابيتول الأمريكي.

وصل بانون إلى السجن الفيدرالي في دانبري بولاية كونيتيكت، حيث تم وضعه رسميًا تحت الحراسة الفيدرالية، وفقًا لما أفاد به مكتب السجون.

وفي تصريحات للصحفيين، وصف بانون نفسه بأنه "سجين سياسي"، مشيرًا إلى أن الرئيس السابق دونالد ترامب كان "داعمًا جدًا" له، كما هاجم الديمقراطيين، بمن فيهم وزير العدل ميريك جارلاند.

وقال بانون: "أنا فخور بالذهاب إلى السجن"، مضيفًا أنه "يقف في وجه وزارة العدل الفاسدة التي يقودها جارلاند".

وقبل وقت قصير من وصوله لتسليم نفسه، تجمعت مجموعة صغيرة من مؤيديه على جانب الطريق خارج السجن.

وهتفوا بينما كان بانون والنائبة الجمهورية مارجوري تايلور جرين من ولاية جورجيا يتحدثان خلال مؤتمر صحفي، رافعين الأعلام واللافتات المؤيدة لبانون، بينما صاحت مجموعة صغيرة من المحتجين: "اسجنوه!" و"خائن!".

وكان قاضٍ قد سمح لبانون بالبقاء حرًا لمدة تقارب العامين أثناء استئنافه، لكنه أمره بالتوجه إلى السجن يوم الاثنين بعد أن أيدت هيئة محكمة الاستئناف إدانته بازدراء الكونجرس.

ورفضت المحكمة العليا يوم الجمعة استئنافه في اللحظة الأخيرة لتأجيل تنفيذ العقوبة.

وكانت هيئة محلفين قد وجدت بانون مذنبًا بتهمتين تتعلقان بازدراء الكونجرس، الأولى لرفضه المثول للإدلاء بشهادته أمام لجنة 6 يناير بمجلس النواب، والثانية لرفضه تقديم وثائق تتعلق بتورطه في جهود الرئيس الجمهوري السابق لقلب نتيجة انتخابات عام 2020 التي خسرها أمام بايدن.

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 

 

 

 

 
 
 
 


 

مشاركة