الثلاثاء، 02 يوليه 2024 - 07:42 م

شارك الأزهر ممثلًا فى إمامه الأكبر د.أحمد الطيب في إعلان خارطة الطريق يوم 3 يوليو 2013، والذي جاء عقب خروج ملايين المواطنين فى 30 يونيو، في انحياز لإرادة الجماهير وساند بعدها عقد انتخابات رئاسية مبكرة.

وحول ما سبق تاريخ 3 يوليو 2013 يقول الدكتور أحمد كريمة الأستاذ بجامعة الأزهر: إن الله أمرنا أن نقول للناس حسنًا ولكننا شهدنا على أيدى جماعة الإخوان غير ذلك، والأمثلة كثيرة ومنها عندما جاءت ميليشيات خيرت الشاطر وعملت استعراضًا قتاليًا في ساحة جامعة الأزهر.

ويؤكد د.كريمة: أقسم بجلال الله أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أنقذ فى 3 يوليو الإسلام من الاختطاف وأنقذ المسيحية من الازدراء، الإسلام دين ليس طائفة وليس جماعة وليس فرقة وليس طريقة وليس تنظيمًا.. الأزهر قام على خدمة الدين وليس طائفة فى الدين.

من جانبه قال د.شوقى علام، مفتى الجمهورية: «إن يوم 3 يوليو عام 2013 كان فارقًا في تاريخ أهل مصر الحديث، فقد أفاق الشعب المصرى وتداركته العناية الإلهية فأدرك بجلاء بعض مظاهر وخيوط المؤامرة على بلاده المحروسة، والمحاولات الخبيثة لاختراق الأمن القومي للبلاد وتهديد مؤسساتها الوطنية بصورة علنية ومكشوفة، حتى تأكد من أن جماعة الإخوان الإرهابية وتوابعها ما هم إلا أداة لضرب المصريين بعضهم ببعض.