إيمانويل ماكرون
إيمانويل ماكرون


انسحاب 180 مرشحًا من الجولة الثانية للانتخابات الفرنسية

بلومبرج: وضع مهين في انتظار ماكرون

الأخبار

الثلاثاء، 02 يوليه 2024 - 09:08 م

انسحب أكثر من 180 مرشحا يساريا فى فرنسا من المشاركة فى الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية فى البلاد لمنع المعارضة اليمينية من الفوز.

وقال زعماء الجبهة الشعبية الجديدة اليسارية وتحالف الوسط الذى ينتمى له ماكرون إنهم سيسحبون مرشحيهم فى المناطق التى يحظى فيها مرشح آخر بفرصة أفضل للتغلب على حزب التجمع الوطنى فى الجولة الثانية يوم الأحد المقبل. ورفض 121 مرشحا يساريا مواصلة السباق الانتخابي، بالإضافة إلى 60 مرشحا من ائتلاف ماكرون، وعدة مرشحين من أحزاب أخرى، بحسب صحيفة «لو موند».

ولم يتضح مبدئيا إمكان تطبيق اتفاق مثل هذا في حال كون المرشح من اليسار ينتمى لحزب فرنسا الأبية اليساري المتطرف الذي يتزعمه جان لوك ميلينشون المثير للجدل وصاحب مقترحات راديكالية تتعلق بالضرائب والإنفاق وخطاب عن التناحر الطبقي.

من جهته، دعا الرئيس إيمانويل ماكرون إلى توحيد الصفوف ضد حزب «التجمع الوطنى اليميني»، عقب النتائج الضعيفة التي حققها حزبه في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية..

وذكر مصدر حضر اجتماعا مغلقا أن ماكرون أخبر الوزراء، أمس الأول ، أن منع حزب التجمع الوطنى من الحصول على الأغلبية هو الأولوية القصوى، وقال المصدر إن هدف الاجتماع كان التأكيد على أن الاتفاق سيسرى على مرشحى حزب فرنسا الأبية على أساس النظر فى كل حالة منفردة، وأضاف المصدر إن ماكرون أنهى كلمته فى اجتماع قصر الإليزيه قائلا «هجوم!».. كما دعا رئيس الوزراء الفرنسى غابرييل أتال الفرنسيين إلى منع حزب اليمين المتطرف (التجمع الوطني) من الحصول على الأغلبية المطلقة فى جولة الانتخابات التشريعية الثانية فى يوليو..

وانتقد جوردان بارديلا، زعيم حزب «التجمع الوطني» اليميني، مثل هذه التكتيكات واصفا تحالف «اليساريين والماكرونيين» بأنه غير أمين وغير موثوق.

وفى سياق متصل، أفادت صحيفة «بلومبرج» بأن الهزيمة المتوقعة فى المرحلة الثانية والحاسمة من الانتخابات البرلمانية الفرنسية قد تؤدى إلى زعزعة استقرار الاتحاد الأوروبى وحلف «الناتو». جاء ذلك وفقا لمقال فى «بلومبرج» ذكر أن توقعات نتائج المرحلة الثانية والحاسمة من الانتخابات البرلمانية الفرنسية والتى ستجرى وقائعها خلال 5 أيام تشير إلى أن حزب التجمع الوطنى اليمينى المتطرف سيحقق انتصارا ظافرا، ويفيد المقال بأن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون سيواجه حينئذ وضعا مهينا.

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 

 

 

 

 
 
 
 


 

مشاركة