أكد محافظ الأقصر محمد سيد بدر أن أعمال التطوير تجري على قد وساق فى مدينه الأقصر سواء فى الناحيه المعماريه الجماليه أو فى مشروعات البنيه الأساسيه أو فى مجال إعاده كشف وترميم الأثار.

وأشار "سيد بدر" إلى أن الأقصر مقامه فوق مدن أثريه متكامله وأن خطة الدولة فى إعداد المدينه كمتحف عالمي مفتوح لا تزال تسير بخطى وثابه نحو تحقيق الهدف خاصه بعد استكمال مشروع إعادة كشف طريق الكباش الذى يعد أضخم طريق مقدس فى العالم إذ قدسه قدماء المصريين ويربط بين معبد الأقصر ومجموعه معابد الكرنك.

جاء ذلك خلال الجلسه الإفتتاحيه للمؤتمر الدولى للحفاظ على التراث المعمارى والذى تنظمه مؤسسه إيريك للأبحاث العلميه وتشارك فيه أكثر من 12 دوله من مختلف دول العالم المعنيه بالحفاظ عل التراث المعارى والمدن التراثيه فى العالم كله والتى عقدت على منتن إحدى الفنادق العائمه بالأقصر ويستمر لده 4 أيام تحت رعايه الهيئه المصرية العامة لتنشيط السياحة وحضرها د.حسن رفعت كممثل عن الهيئه وعدد من الخبراء والأساتذه بجامعات ومنظمات عالميه كمنظمين للمؤتمر منهم البروفيسور الأمريكى دوجلاس كومر ممثلا لمنظمه ICOMOS" المهتمه بالحفاظ على التراث الحضارى للأمم والشعوب كما حضرها البروفيسور الإيطالى أنتونيلا فيرسلتشى وفابيو ناسيلى والبروفيسور البولندى توماس توماشيك ومثل مصر الدكتور أحمد راشد رئيس مركز التنميه المستدامه بالجامعه البريطاني ودكتوره مونيكا حنا ودكتور على بيومى والباحث المهندس حمدى سطوحي.

ومن ناحيته أعلن مراد عامر رئيس شركه إيريك المنظمه للمؤتمرأن المؤتمر يعد خطوة هامه ضمن مشاركه المؤسسات العلميه والجامعات من أجل إنعاش الحركه السياحيه فى مصر وبخاصه فى الأقصر وأسوان التى تمثل السياحه المصدر الرئيسى للدخل لأهالى المحافظتين وإنعقاد المؤتمر بين المحافظتين مروورا بالمدن التراثيه الواقعه بين الأقصر وأسوان وهى إسنا وإدفو وكوم أمبو التى تحتوى عل آثار ومتاحف يقصدها السياح من كل صوب وحدب يعتبر خطوة هامه نحو إنعاش السوق السياحى والقضاء على الركود الذى ضرب الأقصر منذ أكثر من 5 سنوات.

و أضاف عامر أن المؤتمر يناقش عددًا من الأبحاث والدراسات وامواضيع المتعلقه بالحفاظ على المعماريه وكذلك الحفاظ على الماضى من أجل المستقبل كما ينظم القاائمون على المؤتمر رحلات سياحيه فى الأقصر وأسوان.