لم يكن الطيار الشاب «بيتر» يدرك أنه سيضطر للاعتذار لخطيبته السابقة المضيفة المصرية يارا هاني توفيق مرتين، الأولى عند انفصالهما قبل ستة أشهر، والثانية بعدما اختطفها الموت، فرحلت ضمن ضحايا طائرة «مصر للطيران» المنكوبة.
قصة ارتباط بيتر ويارا بدأت قبل عامين، حيث يعمل «بيتر» طياراً لإحدى شركات الطيران الاندونيسية، وكان من المفترض أن يتوجا هذا الارتباط بالزواج في شهر مايو الجاري، إلا أن الخطيبين قررا الانفصال منذ ٦ أشهر، وانقطع الاتصال بينهما إلى أن فوجئ بالأخبار الحزينة عن سقوط رحلة مصر للطيران رقم ٨٠٤ القادمة من باريس فجر الخميس الماضي، وعلى متنها خطيبته السابقة «يارا».
لم يتمالك بيتر نفسه.. كما كتب على صفحته بموقع «فيس بوك» وكتب كلمات حزينة ينعى فيها خطيبته السابقة، ويعبر فيها عن ألمه لفراقها، وأسفه لها لأنه لم يستطع أن يكون إلى جوارها في الحياة التي انتهت سريعاً بحادث صادم.
«بيتر» نشر صوراً تجمعه مع «يارا» مصحوبة بكلمات الاعتذار الذي جاء بعد فوات الأوان.