أعادت واقعة ضرب النائب توفيق عكاشة «بالجزمة»، خلال جلسة مجلس النواب الأحد 28 فبراير، الأذهان إلى وقائع ومآسي وقعت «تحت القبة»، معظمه تم على الهواء مباشرة، وأمام ملايين المشاهدين.

شتائم ورفع للأحذية بين النواب، وقائع رصدتها «بوابة أخبار اليوم»، خصوصًا أن واقعة «عكاشة» داخل البرلمان المصري:

«خناقة» زكي بدر
دخل وزير الداخلية الأسبق، زكي بدر، في معركة بالأيدي والأحذية، تحت قبة البرلمان، مع النائب طلعت رسلان، عام 1987، بعد وصلة شتائم وجهها الأول ضد فؤاد سراج الدين رئيس حزب الوفد، آنذاك وإحدى قريباته.

تصرف وزير الداخلية الأسبق، أثار غضب رسلان الذي حاول الاعتداء على وزير الداخلية، وجذب الأوراق التي كان يقرأ منها، فما كان من بدر إلا أن عاجله بصفعة على وجهه، ثم خلع حذاءه وضرب النائب به.



«السادات» يهين «عز»

خلال إحدى جلسات البرلمان، عام 2006، رفع النائب الراحل طلعت السادات «الحذاء» في وجه أمين لجنة السياسات بالحزب الوطني «المنحل»، أحمد عز، على خلفية أزمة احتكار الأخير للسوق المصرية، وتحقيقه ثروة ضخمة، خلال فترة زمنية قصيرة.


أزمة حماس.. 2009

لم يمر عام 2009 حتى سجل واقعة اعتداء جديدة بين جدران البرلمان، عندما أقدم النائب الإخواني أشرف بدر الدين على رفع حذائه في وجه زميله نشأت القصاص، المنتمى للحزب الوطني «المنحل»، خلال مناقشة الجهود المصرية لإغاثة الفلسطينيين بقطاع غزة.

ورفع بدر الدين الحذاء في وجه القصاص، اعتراضًا منه على كلمات نائب الحزب الوطني، والتي قال فيها: «المعارضة تعمل لصالح أعداء مصر في إشارة منه إلى حركة حماس الفلسطينية»، ليسارع النائب الإخواني برفع الحذاء في وجهه، قبل أن يتدخل رئيس المجلس الدكتور أحمد فتحي سرور من تكرار الأمر.


عكاشة «نسخة 2016»
مرت السنوات، وفجر البرلماني توفيق عكاشة مفاجأة غير سارة ليس لأبناء دائرته فحسب بل للشعب المصري بأسره، بعد استقباله السفير الإسرائيلي بمنزله في المنصورة، إلا أن النائب كمال أحمد سارع بالرد على عكاشة لكن بـ«طريقة قاسية»، الأحد 28 فبراير، عندما ضربه بـ«الجزمة»، اعتراضًا على تصرفه.

الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، حاول «لملمة» الموقف، معلنًا رفضه واستنكار المجلس لما حدث من النائب كمال أحمد، خلال مناقشة المجلس لمشروع اللائحة الداخلية للمجلس، وقرر رفع الجلسة لمدة 10 دقائق، لحين إخراج النائبين.