الخميس، 09 يناير 2025 - 04:01 م

نشر مركز أبحاث الأمراض المعدية والسياسات (CIDRAP) التابع لجامعة مينيسوتا تقريرًا شاملًا يسلط الضوء على الفجوات في الاستعداد لمواجهة احتمالية انتقال مرض الإضاعة المزمنة (CWD) من الحيوانات البرية مثل الغزلان إلى البشر أو الحيوانات المزرعية. ويهدف التقرير إلى تعزيز المراقبة والبحث والاستجابة لهذه الأزمة الصحية المحتملة.

ويركز التقرير الذي جاء بعنوان "استعداد واستجابة لتسرب مرض الإضاعة المزمنة: رسم مستقبل غامض"، على الثغرات في الجهود الحالية لمكافحة انتقال المرض ويقدم توصيات لتحسين قدرة الوكالات الصحية على التعرف على هذه المخاطر والاستجابة لها. يشير التقرير إلى ضرورة تقوية التعاون بين إدارة الحياة البرية والخبراء الزراعيين والأطباء، ودعوة لتوفير تمويل مخصص للبحث وإدارة المرض.

ورغم عدم وجود حالات إصابة بشرية مؤكدة بمرض الإضاعة المزمنة حتى الآن، إلا أن التقرير يحذر من زيادة انتشار المرض بين الحيوانات البرية، ما يزيد من احتمالية انتقاله للبشر والحيوانات الأخرى. ويعرب عن القلق من ظهور سلالات جديدة قد ترفع من خطر انتقال المرض بين الأنواع.

التقرير يوصي بتكثيف الجهود في مجالات مراقبة المرض، تعزيز التوعية لدى الأطباء، إضافة إلى توفير خطط للتخلص من الجثث المصابة وتوسيع وتعزيز المراقبة الوبائية. في حين لا يوجد علاج أو لقاح حاليًا للمرض، تشير الأبحاث إلى أن التحولات في سلالات المرض قد تؤدي إلى تغييرات في كيفية انتقاله إلى البشر.

اقرأ أيضًا|  «القومي للبحوث» يكشف مخاطر تربية الحيوانات الأليفة في المنزل

من خلال العمل المشترك بين الفرق البحثية المحلية والدولية، يهدف التقرير إلى دعم استعداد العالم لمواجهة تحديات مرض الإضاعة المزمنة في المستقبل.