«الأعلى للآثار» يعلن أخبارًا سارة للعاملين بالقطاع

قطاع الآثار وتعزيز كفاءة إدارة التراث المصري

«الأعلى للآثار» يعلن أخبارًا سارة للعاملين بالقطاع

شيرين الكردي

الجمعة، 10 يناير 2025 - 07:28 م

في إطار السعي الدؤوب لتحسين أوضاع العاملين في قطاع الآثار وتعزيز كفاءة إدارة التراث المصري، أعلن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور محمد إسماعيل، عدة خطوات جوهرية تهدف إلى تطوير المنظومة الأثرية وتحسين بيئة العمل.

تشمل هذه الجهود إطلاق مشروع التسجيل الإلكتروني للآثار في المخازن، ودراسة مستحقات العاملين، وتعديل الشكل التعاقدي للمؤقتين تمهيداً لتعيينهم، استنادًا إلى توجيهات وزير السياحة والآثار، شريف فتحي، الذي أكد التزامه بتحسين أوضاع العاملين في القطاع.

خطوات نحو تحسين أوضاع العاملين

1. تشكيل لجنة لدراسة مستحقات العاملين:

وجه الدكتور محمد إسماعيل حديثه للعاملين في قطاع الآثار معلنًا عن تعليمات من وزير السياحة والآثار، شريف فتحي، بتشكيل لجنة متخصصة لدراسة مستحقات العاملين. تهدف هذه اللجنة إلى تحقيق العدالة وضمان حصول العاملين على حقوقهم المالية بما يتماشى مع الجهود المبذولة في حماية التراث الأثري.

2. تعديل الشكل التعاقدي للمؤقتين:

أعلن الدكتور محمد إسماعيل عن موافقة الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة على تعديل الشكل التعاقدي للمؤقتين في المجلس الأعلى للآثار. يُعد هذا القرار خطوة تمهيدية لتعيينهم بصفة رسمية، ما يعزز استقرارهم الوظيفي ويضمن حقوقهم القانونية.

3. دعم من القيادة:

أكد وزير السياحة والآثار، شريف فتحي، أن الوزارة لا تدخر جهدًا في تحسين أوضاع العاملين، مشيرًا إلى أن العنصر البشري يُعد العمود الفقري للحفاظ على التراث الأثري المصري وتطوير القطاع السياحي.

إطلاق مشروع التسجيل الإلكتروني للآثار

رؤية مستقبلية لإدارة التراث:

أطلق المجلس الأعلى للآثار مشروع التسجيل الإلكتروني للآثار في المخازن، وهو خطوة نوعية نحو التحول الرقمي في إدارة الأصول الأثرية. يسهم هذا المشروع في إنشاء قاعدة بيانات متكاملة تضمن توثيقًا دقيقًا لكل القطع الأثرية، مما يعزز الشفافية ويقلل من فرص الفقد أو التلف.

الأهداف:

توثيق القطع الأثرية بشكل شامل.

تحسين إدارة المخازن الأثرية.

تسهيل الدراسات والأبحاث العلمية.

دعم الأمن الأثري.

التحديات:

أشار الدكتور إسماعيل إلى تحديات تشمل تدريب الكوادر البشرية وتوفير التمويل اللازم، مؤكدًا أن الجهود مستمرة لتذليل هذه العقبات بالتعاون مع الجهات ذات الصلة.

رسالة للأثرين:

اختتم الدكتور محمد إسماعيل حديثه بالتأكيد على أن المجلس الأعلى للآثار يسعى جاهدًا لحل كافة مشكلات العاملين وفق الإمكانيات المتاحة، مشددًا على أهمية دورهم في حماية التراث الأثري ونقل هذا الإرث الحضاري للأجيال القادمة.

تمثل هذه القرارات والمبادرات انعكاسًا لرؤية شاملة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة في قطاع الآثار. من خلال تحسين أوضاع العاملين وتطوير منظومة الإدارة الأثرية، تؤكد مصر التزامها بالحفاظ على مكانتها كأحد أعظم الحضارات الإنسانية.