الجمعة، 10 يناير 2025 - 09:49 م

يقف العالم على أعتاب أزمة بيئية خطيرة، إذ واجه الحاجز المرجاني العظيم حلقة تبييض شديدة، وهي واحدة من أسوأ النوب، ويمكن أن تكون الخسائر كبيرة إذا لم يتم تكثيف جهود ترميم الشعاب المرجانية.

ونظرًا لأن الشعاب المرجانية، هي مركز الحياة تحت الماء، فإنها توفر الغذاء الأساسي والمأوى لعدد لا يحصى من الأنواع البحرية، مما يجعلها حاسمة للحفاظ على التنوع البيولوجي البحري وتوازن النظام الإيكولوجي، وفقا لما تناوله موقع "إرث".

اقرأ أيضًا | حرائق لوس أنجلوس تلتهم منزل النجم «ميل جيبسون»

انخفاض الشعاب المرجانية يؤثر على مصايد الأسماك

وفقا لدراسة حديثة من معهد وودز هول لعلوم المحيطات (WHOI)، فلقد يؤثر انخفاض موائل الشعاب المرجانية الحية بشكل مباشر على غلة مصايد الأسماك البحرية، كما استكشف الباحثون اتجاهات العائد في تسع مصايد أسماك بالقرب من الحاجز المرجاني العظيم الشهير في أستراليا من عام 2016 إلى عام 2020، ولكنه تم الكشف عن اتجاه مقلق، إذ يمكن أن تكون هناك خسائر كبيرة إذا لم يتم تكثيف جهود ترميم الشعاب المرجانية.

تبييض الشعاب المرجانية تهديد للتنوع البيولوجي البحري

تعتمد الشعاب المرجانية على الطحالب المجهرية، للبقاء على قيد الحياة والحفاظ على ألوانه الساطعة، ولكن عند ارتفاع درجات حرارة المحيط، يتعرض المرجان للتوتر ويطرد هذه الطحالب الحاسمة، مما يؤدي إلى التبييض، ويترك المرجان مبيضًا وعلى حافة الموت.