اختتم الرئيس عبد الفتاح السيسي زيارته للنمور الأسيوية، السبت 4 سبتمبر 2015، وتضمنت سنغافورة والصين وإندونيسيا، بزيارة مقر الأمانة العامة للتجمع الاقتصادي لدول جنوب شرق آسيا "آسيان"، والذي يتخذ من جاكرتا مقرا له.

حيث التقى "لونج لي"، سكرتير عام التجمع الأسيوي، وتشاور الطرفان لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر والتجمع الآسيوي، وكيفية الاستفادة من التجارب الناجحة لدول التجمع في السنوات الأخيرة.

وشرح الرئيس السيسي خلال اللقاء آخر التطورات على الساحة الداخلية من الناحيتين السياسية والاقتصادية، وأعرب عن حرص مصر على تعزيز العلاقات مع الآسيان.

وشرح الإصلاحات الاقتصادية الأخيرة في مصر من أجل تشجيع الاستثمار وتذليل العقبات أمام المستثمرين والشركات الأجنبية، كما استعرض فرض للاستثمار في مشروع تنمية منطقة قناة السويس.

واستمع الرئيس إلى شرح عن التطورات الأخيرة في التجمع، وكيفية إدارة أعماله بين الدول الأعضاء وعلاقته بالدول الأخرى.

وذكر بيان صادر عن الآسيان، أن السكرتير العام أبرز خلال اللقاء، الإمكانيات الاقتصادية لمنطقة الآسيان التي تضم سوقا واسعة من 625 مليون شخص، ويبلغ الناتج المحلي الإجمالي لها أكثر من 2,5 تريليون دولار أمريك، وأشار إلى الفوائد الاقتصادية للتعاون مع مصر.

وكان الرئيس السيسي قام بوضع إكليل من الزهور على قبر الجندي المجهول بإندونيسيا، والذي يطلق عليه اسم "المقبرة الوطنية لأبطال كاليباتا".