لم تنجح مسلسلات رمضان الحديثة التي قدمت للأطفال في جذب الاهتمام، وبقيت المسلسلات القديمة، هي الأكثر تأثيرا إلى الآن، وهو ما جعل حرفيي الخيامية يعيدوها إلى الحياة من خلال ديكورات رمضان.

واستخدمت ورش الخيامية في منطقة تحت الربع بالقاهرة شخصيات بوجي وطمطم وفطوطة وسمورة وعمو فؤاد، التي ارتبط بها الأطفال، وأدخلوها ضمن تصميمات رمضانية تستخدم في ديكورات المنازل.

محمد ربيع، أحد الحرفيين في منطقة الخيامية، عزا التفكير في هذا التوجه، إلى النجاح الذي حققه إعلان لإحدى شركات المشروبات الغازية استخدم هذه الشخصيات.

ويقول ربيع: " كما قامت الشركة بإحياء تلك الشخصيات، ولاقت الفكرة قبولا، فكرنا في إحيائها أيضا من خلال الديكور المنزلي".

وكشفت جولة قامت بها بوابة أخبار اليوم بشارع الخيامية، اقبال المواطنين على شراء الديكورات الجديدة، وقالت سناء أحمد " ربة منزل" عن دوافعها للشراء: " أطفالي ما شافوش المسلسلات بتاعت زمان، انا حبيت اشتري الديكورات دي، عشان أعيش أيام الزمن الجميل".