في الوقت الذي بدأت فيه دوله تونس تتراجع كرويا، ويحرز منافسيها من دول شمال إفريقيا تقدما في التصنيف العالمي، فإنه على ما يبدو فإن تونس قد اختارت لنفسها طريقا آخر للتقدم، وهو البحث العلمي.

فمن بين ثلاثة فئات لجوائز مسابقة كأس التخيل، التي تنظمها شركة مايكروسوفت، حصدت تونس الجائزة الأولى في فئتي المواطنة العالمية والتخيل، وذهبت الجائزة الأولى في فئة الألعاب إلى دولة البحرين.

وكان نصيب مصر مركز واحد فقط، هو الثالث في فئة المواطنة العالمية، وحصلت الجزائر على المركز الثاني في نفس الفئة، والثالث في فئة الألعاب، التي حصدت فيها السعودية على المركز الثاني.

وحصلت الأردن على المركز الثاني في فئة التخيل، فيما جاءت لبنان في المركز الثاني.

وكأس التخيل "Imagine Cup" مسابقة تكنولوجية عالمية للطلاب، أطلقتها شركت مايكروسوفت عام 2003 لتمنح الطلاب من مختلف أنحاء العالم الفرصة لإظهار إبداعهم وقدرتهم على تصميم ألعاب وتطبيقات تحدث التغيير في المجتمع وتصنع الفارق في عالمنا المعاصر.

وشارك في مسابقة هذا العام 13 دولة عربية، في فئات الجائزة الثلاثة، و سوف يتأهل الثلاثة فرق الأولى في كل فئة للنهايات الدولية في سياتل، واشنطن، وذلك يومي 28 و29 مايو الجاري.

والأفكار المؤهلة للمشاركة في النهايات، هي حذاء لمرضى السكر، ويد صناعية ذكية لمبتوري اليد، وهما تطبيقان لفريقان من تونس، أما الفكرة الثالثة فهي لعبة رعب تقيس دقات القلب، وتزداد مشاهدها المرعبة كلما زادت نبضات القلب.