منذ أعلن الملياردير الشهير دونالد ترامب، ترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية قبل عام، وهو لا يترك أي مناسبة، إلا ويواصل تصريحاته المتطرفة.

وإذا كانت تصريحات ترامب في الظروف الطبيعية، تبدو متطرفة ، فإنها تصبح أكثر عدائية بعد أي حادث إرهابي، حيث يرى في كل حادث تأكيدا لوجهة نظره المعادية للعرب والمسلمين، وهو ما عبر عنه في تغريده على حسابه بتويتر بعد حادث أورلاندو الأخير، بقوله " أقدر التهاني لي لأنني كنت محقا بشأن الإرهاب الأصولي الإسلامي.. لا أريد تهاني.. أريد شدة ويقظة.. ينبغي أن نكون أذكياء".
وهذه أبرز تصريحات ترامب بعد الحوادث الإرهابية:
أولا: إغلاق المساجد
بعد اعتداءات باريس التي وقعت في نوفمبر 2015، قال إنه سيفكر بجدية في إغلاق المساجد، وذلك خلال مقابلة أجراها مع قناة MSNBC.
وتابع: "في الواقع سأكره فعل ذلك ولكنه أمر يتوجب علينا التفكير به بجدية، حيث أن بعض أكثر الكارهين يأتون من هناك".
ثانيا: منع دخول المسلمين
في خطاب حاد استغرق 50 دقيقة على متن السفينة الحربية "يو إس إس يوركتاون"، تلا ترامب بيانا شديد اللهجة بعد حادث كاليفورنيا الإرهابي في ديسمبر 2015، دعا فيه إلى منع المسلمين من دخول أمريكا حتى يضع نواب البلاد تصورًا لما يحدث".
وأضاف: "ليس لدينا خيار"، مؤكدًا أن المتطرفين الإسلاميين يريدون قتل الأمريكيين.
وأوضح أن الوضع سيزداد سوءًا، وسنشهد المزيد من حوادث برجي مركز التجارة العالمي، في إشارة إلى اعتداءات 11 سبتمبر 2001.
ثالثا: إغلاق الحدود
خلال مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأميركية في مارس الماضي، علق ترامب على الهجمات التي ضربت العاصمة البلجيكية بروكسل، الثلاثاء، قائلا: "لو كنت المسؤول لأغلقت حدودنا".. وأضاف: "نحن متساهلون ومغفلون".
رابعا: الإسلام الراديكالي
هاجم دونالد ترامب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ودعاه للاستقالة من منصبه، لأنه لم يقل تعبير "الإسلام الراديكالي" في بيانه الذي ألقاه تعليقا على مذبحة أورلاندو التي راح ضحيتها 50 شخصا.
وأضاف ترامب في بيان " لأن قادتنا ضعفاء، أنا توقعت أن يحدث هذا، ولن يزيد الأمر إلا سوءا، أنا أحاول إنقاذ الأرواح ومنع وقوع الهجوم الإرهابي المقبل، ونحن لم نعد نملك رفاهية أن نتبنى موقفا صحيحا من الناحية السياسية."