قال حسين عبد الرازق القيادي بحزب التجمع إن الحزب لا يتدخل في شئون الأحزاب، موضحًا أن مشاركته في مؤتمر إصلاح حزب الوفد جاء تلبية لدعوة من الحزب نفسه وكغيره من السياسيين.


وشدد عبد الرازق على أن كافة القيادات الحالية والسابقة لحزب الوفد أصدقاء له ولحزب التجمع، وأنه على علاقة طيبة مع قيادات هذا التيار، قائلا: "لست طرفا في السياسات الداخلية للوفد، ولو دعاني البدوي لحضور أي فاعلية من الفعاليات التي ينظمها الحزب سألبي الدعوة على الفور".


ونفى أن يكون حضوره لمؤتمر تيار الإصلاح ردًا على ما حدث خلال انتخابات رئاسة الوفد، موضحًا أن دوره كان قاصرًا مع الفقيه الدستوري إبراهيم درويش على الإشراف الانتخابات الداخلية بالوفد، وأن هذه ليست المرة الأولى التي يشارك في الإشراف على الانتخابات بالوفد وأن ذلك كان بحضور المرشحين د. السيد البدوي وفؤاد بدراوي.


وذكر أنهم ألغوا نتيجة أحد صناديق الاقتراع الذي كان به "تلاعب"، وتمثل في زيادة عدد الأصوات الانتخابية عن عدد الأعضاء الذين وقعوا في كشوف الحضور للتصويت، مؤكدًا أن ذلك ما جاء في التقرير الذي وقع عليه وإبراهيم درويش وأرسل صورة منه للدكتور السيد البدوي بصفته رئيس الحزب وأخرى للمرشح الخاسر فؤاد بدراوي.


وأوضح أن دوره انتهى بإعلان النتيجة وتحرير تقرير بالملاحظة ، وأن "بدراوي" طعن في صحة الانتخابات من خلال التقرير الذي تم تحريره.