أين وحيد حامد؟ أين محمد جلال عبدالقوي؟ أين محفوظ عبدالرحمن؟ أين يسري الجندي؟ أين محمد السيد عيد؟ أعمدة الدراما التليفزيونية المصرية والعربية، ألا يعدون من أعمدة كتابة الدراما التليفزيونية عندما يجلسون في بيوتهم في عز رمضان موسم الدراما التليفزيونية السنوي. ألا يؤدي هذا إلي ما نجده هذا العام - وربما بعض الأعوام السابقة - من تدني المستوي؟ وامتلاء الساحة بأشباه الأسماء التي أوصلتنا إلي ما وصلنا إليه؟.
كيف وافق ورثة أسامة أنور عكاشة علي هذا الأمر المشوه الذي يطلق عليه من باب الخطأ الجزء السادس من مسلسل: ليالي الحلمية؟ هل هي الفلوس السبب التي دفعت ورثة أسامة أنور عكاشة للمشاركة في هذه الجريمة بموافقتهم علي تقديم الجزء السادس الذي لم يخرج عن كونه مسخاً مشوهاً من عمل يعتبر من الأعمال المؤسسة الكبري للدراما التليفزيونية؟ والتي كنا نفخر بها. ثم هل أشكر قناة نايل فاميلي، وهي من القنوات المتخصصة في التليفزيون المصري علي أنها عرضت ليالي الحلمية الأصلية في مواجهة ليالي الحلمية المزيفة. لكن يبقي السؤال الذي يحتاج لإجابة من ورثة أسامة أنور عكاشة وهم يدركون حجم الرجل ومنجزه وما كان يجب أن يهيلوا عليه التراب بهذه الطريقة هذا العام.
وصل سعر كيلو الليمون إلي42 جنيهاً لأول مرة. فكيف حدث هذا؟ الليمون لا يستورد من خارج البلاد حتي نحمل سعر الدولار وصول الكيلو إلي 42 جنيهاً. مرة أخري ولن تكون الأخيرة كيف حدث هذا؟ وهل ذهب فارق السعر الضخم لزراع الليمون؟ أم استولي عليه الطفيليون من التجار؟!.
كيف تقدم عضوية البرلمان في مسلسل فوق مستوي الشبهات الذي لعبت بطولته الفنانة يسرا، باعتبارها وظيفة أو منصبا، وهي دور وليست وظيفة ولا منصبا، وكيف تقول يسرا أنها لن تتقدم ولن تترشح لهذا المنصب، علماً بأنها كما قيل أكثر من مرة مجرد معينة في البرلمان؟.
هل ما تقوله صحافة العدو الإسرائيلي صحيح؟ أنا لا أصدقها. ومع هذا يطنطنون بأنه جري تغيير صورة العدو الإسرائيلي في المناهج الدراسية للتعليم الإعدادي بصورة أرضت الصهاينة وأسعدت يهود الولايات المتحدة الأمريكية. لا أصدق ولا أحب أن أصدق. فهل حدث هذا؟!.
احتجت الجامعة العربية علي تعيين إسرائيل عضوة في إحدي محاكم الأمم المتحدة. وقيل أن أربع دول عربية أيدت ذلك. من بينها مصر للأسف. فهل حدث هذا؟ وهل يمكن أن يكون العدو الصهيوني الذي يغتصب كل يوم أراضي الفلسطينيين وحقوق الفلسطينيين وأحلام الفلسطينيين عضواً في محكمة دولية؟.
طردت المملكة العربية السعودية 42 مصريا من بلادها لمجرد أنهم أدوا شعائر الحج في العام الماضي دون الحصول علي التصريح الذي كان فرضه جديداً ولم يسبق إعلامهم به. ونحن نتفرج. أنذرتهم ونحن نتفرج. وقامت بطردهم ونحن نتفرج. لم نفعل لهم أي شيء رغم كل مناشداتهم لنا وطلبهم منحهم فرصة أخري حتي من أجل أبنائهم الذين يدرسون في مدارس المملكة. لن أسأل هل حدث هذا لأنه حدث؟ ولكن أسأل هل اكتفينا بالفرجة علي ما جري لهم؟.
جهود المهندس إبراهيم محلب في استعادة أملاك الدولة المفقودة إلي متي نتعاون معها باعتبارها من الأمور التي لا يجب أن نتكلم عنها. الرجل استعاد أملاكاً للدولة كانت قد ضاعت. ومع هذا لم يتوقف أحد لكي يقول له شكراً حتي نشجعه لاستعادة باقي أراضي الدولة المنهوبة.
هل صحيح أنه صدرت قرارات بفتح مستشفيات القوات المسلحة ومستشفيات الشرطة للمواطنين العاديين للعلاج فيها بأسعار خاصة تقل كثيراً عن أسعار المستشفيات الخاصة التي وصلت أسعارها لما بعد الأرقام الفلكية؟ إن كان هذا قد حدث، فكيف يتم تفعيل هذا القرار ويتمكن المواطن العادي من استخدام مثل هذه المستشفيات بدلاً من وضعه الحالي أمام المستشفيات الخاصة؟.
خمسة وزراء سيرحلون عن الحكومة بعد العيد مباشرة. هذا ما أعلنته أكثر من صحيفة خاصة. وأكدت عليه. وذكرتهم بالاسم. وذكرت أسباب رحيلهم. ولا نجد سوي الصمت التام من قبل الحكومة تجاه هذا الكلام. هذا الوضع ألا يربك العمل في خمس وزارات خدمية مرتبطة بمصالح الناس؟ ثم إن الفاصل بيننا الآن وبين ما بعد العيد فترة زمنية طويلة ستشل فيها الأعمال ومصالح الناس طوال هذه الفترة بعد أن نشر عن الوزراء أنهم من الراحلين، بل إن أسباب رحيلهم قد نشرت أيضاً. يقولون إن الصمت من ذهب. لكنه في هذه الحالة لا يمكن أن يكون من ذهب بأي حال من الأحوال؟.