أمس الأول احتفلت الإذاعة المصرية بعيدها، وإذا كان النخبة مهتمين بالشاشة الفضية فإن معظم أهالينا لايعنيهم سوي الإذاعة بعد ان ملوا رغي التوك شو، لذلك أتمني من الإعلامية الكبيرة صفاء حجازي ألا تعتبر ملف حل مشاكل الإذاعيين من المؤجلات بل تعتبره ذا الأهمية الأولي، فهي الوسيلة الإعلامية المتفردة التي تستطيع أن تصل إلي كل بيت في مصر علي مدي ٢٤ ساعة، وأن توصل رسائل ثقافية وتوعية وإعلامية للبسطاء والمثقفين في نفس الوقت، وأهمس في أذنها أن راديو مصر ليس هو فقط الإذاعة المصرية، بل كل الإذاعات، وأعتقد أنها لن تجد صعوبة في التطوير لأن الأذاعة مليئة بالكوادر المحترمة والوطنية والتي تعرف قيمة الإذاعة وتاريخها. العزيزة صفاء حجازي ابدئي مشروعك للتطوير بكلمة ومعلومة وكبار المسئولين مع أهالينا عبر ميكروفون في كل بيت من حلايب حتي الإسكندرية ومن رفح حتي السلوم.