تمر مصر بمرحلة من أسوأ مراحل حياتها.. ينخر السوس في أساسها ويدمر النمل الأبيض أعمدتها.. وللأسف هذه المخلوقات تظهر وتتعايش في بيوتنا مثلها مثل القلة المندسة بيننا ومدفوعة الأجر فتراهم ضعفاء ولكن الخسة والندالة والخيانة والغدر من سماتهم وأبرز صفاتهم وليسامحني الله فقد أكون ظلمت الحشرات.
فهؤلاء الحثالة يعتنقون مبدأ الدولار حتي لو كان الثمن أمه أو أولاده وهم أداة لخطة ومؤامرة الخارج علي بلدنا. فالمؤامرة علي مصر ممنهجة وتسير في خطوط متوازية في آن واحد.
ما حدث لنقابة الصحفيين في الأيام الماضية ما هو إلا استمرار لمسلسل اسقاط مؤسسات الدولة ودون دخول في تفاصيل من المخطيء، وقد بدأ المسلسل بمحاولة اسقاط مؤسستي القوات المسلحة والشرطة ثم القضاء وكان من الطبيعي أن يلحق الدور بالإعلام والجماعة الصحفية وهذا ما حدث مؤخرا.
كذلك وعلي اتجاه آخر اندلعت الحرائق في مصر في توقيت واحد ثم تلاها الحادث المأساوي للطائرة المنكوبة ومن فضل ربنا علينا أن لطف في قضائه.. ولن أفتي في ملابسات الحادث ولكن المنطق يؤكد أن هذا الانفجار الذي حدث كان مخططا له أن يحدث داخل مطار القاهرة لنتكبد خسائر فادحة في الأرواح والأموال إلا أن الطائرة تأخرت اصلا عن الاقلاع نصف ساعة فانفجرت قبل أن تصل لمطار القاهرة ونجت مصر من كارثة محققة.
فمصر لن تسقط مهما حدث فهذه ليست شعارات انما يقيني في الله حارس وطننا. علينا فقط أن نعي المخطط ولا ننساق وراء المغرضين «ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين» صدق الله العظيم.