حكاية زوجة عذراء بعد 1000 يوم زواج لم يعد هناك خجل، البحث عن الحرية والسعي وراء الحصول على الطلاق كانت وراء جرأة بعض الزوجات في ساحات العدالة، الزوجات أمام عناد الأزواج فضحن المستور، واعترفن بأسرار غرف النوم.
وأكدن أن أزواجهن ليسوا من عالم الرجال، هم عجزة ولا يستطيعون إشباع رغباتهن بما شرع الله، إنها قضايا جديدة على مجتمعنا ولكنها ليست جديدة على الشرع، فلا ضرر ولا ضرار.
عذراء بعد ألف ليلة زواج كانت المفاجأة للحضور أن الزوجة في المحكمة لم تعرف الخجل وهى تروي أسباب خلافها مع زوجها وأنها أتت إلى المحكمة من أجل الحصول على الطلاق منه.
قالت الزوجة أمام المحكمة أنا عذراء رغم مرور 3 سنوات على زواجي، اندهش رئيس المحكمة بما تقوله الزوجة. لتضيف ربما تظن أننى أكذب على هيئة المحكمة ولكن أنا أثبت بتقرير طبي أننى مازلت عذراء رغم زواجي، والزوج يرفض الاعتراف بذلك من باب العند.
أنا يا سيدي تزوجت زواج صالونات، خطوبتي لم تستمر أكثر من 4 أشهر، لم أعرف زوجي خلالها، وجاءت ليلة الزفاف، وبعد انتهاء مراسمها طاردتني عيون الحسد من جميع جميلات حفل زفافي، وبعد وصولى إلى شقة الزوجية فشل زوجي فى إثبات رجولته معي، منحته فرصة واثنين وخلال أول شهر كنت معه فى عيادات الأطباء، ولكن الطب قال كلمته إنه غير صالح للزواج.
طلبت الطلاق مع غياب الأمل فى شفاء الزوج ولكن العند جعله يكابر ويرفض طلاقي ويشكك فى كل كلمة تصدر مني، حاول اتهامى بالخيانة التى أحمد الله أننى بريئة منها لأننى أريد أن أكون محترمة أمام نفسي، أنا لا يهمنى أن أكون محترمة من أجل زوجي ولكننى محترمة لأننى إنسانة خرجت من رحم أسرة رأسمالها هو الاحترام والسمعة الطيبة.
وتكلم الزوج، محاولا التشكيك في كلام الزوجة ولكن الأدلة التى قدمتها الزوجة كانت كفيلة بأن تصدر لها المحكمة قرار الحرية، أصبحت زوجة مطلقة من حقها أن تبدأ حياتها مع من تحب.
عاوزة راجل لم يصدق حضور محكمة زنانيري أن المرأة الجميلة التى جسدها يفوح بالإثارة في المحكمة جاءت من أجل أن تطلب الطلاق من زوج لم يقدر جمالها وانوثتها.
الزوجة ثلاثينية العمر، تعلقت بها الأنظار وساد الصمت نفوس حضور الجلسة، وقالت بنبرة حزينة لن أخجل من الاعتراف بأن الجنس هو أساس مشكلتى، في الامس القريب كنت زوجة سعيدة بحياتي، كان زوجي هو كل حياتي وكنت له امرأة كما يحلم واكثر عاش معى أجمل سنوات عمره.
ولكن كانت الكارثة عندما أصيب زوجي فى حادث فقد على أثره عضو حساس لا يستطيع أى رجل فى الكون أن يحيا بدونه.
أصبح زوجي غير مكتمل الرجولة، وعشت بعدها أسود أيام فى حياتى فأنا امرأة عاشقة للحياة، يصعب أن أعيش على أمل لن يتحقق، أصبحت أعيش على ذكرى الأيام الجميلة ولكن خوفًا من الضعف قررت طلب الطلاق، لأننى أشعر أننى قريبة من السباحة فى بحر الخيانة، قررت الهروب من حياتى ربما فى الغد القريب أجد الحب الذى أحلم به، وزوجي سيكون ذكرى عطرة فى حياتي ولكن أرفض أن أكون خائنة.
علي شفا بئر الانحراف أخشى من الانحراف، كانت هذه كلمات الزوجة الشابة التى قالت للمحكمة:انا خائفة من أن أكون امرأة خائنة، زوجي سافر إلى إحدى الدول الأوروبية، وأعجبه الحال ولم يعد يأتي الي سوى أيام قليلة كل عام، ويتركنى للوحدة والأفكار الشريرة، أنا امرأة تحتاج الحنان، وزوجى يريد جمع المال، أيام عصيبة مرت علىّ، فى الشتاء اشتاق للحظات الدفء بين أحضان زوجي والشعور بأنفاسه، ولكن أين هو؟! زوجى فى بلاد بعيدة، لا أنكر أننى كنت على وشك الوقوع فى بئر الخيانة نتيجة لإقامتى بمفردي فى شقتي، وأصبحت كالفريسة لكل من يعرفنى، وفى عملي كانت نظرات الزملاء تفترس جسدى كل يوم، لا أقول إننى قديسة أقضى يوما فى العبادة ولكننى امرأة حالمة أجمل ما فيها ضعفها، أريد الطلاق حتى لا انحرف.
انسحاب الزوج خوفًا من الفضيحة انسحب زوج صفاء من جميع المعارك القضائية التى أقامتها ضده، فالزوجة عشرينية العمر وكانت فى المحكمة تطلب الطلاق بعد 5 سنوات زواج، حسب كلامها لم تعرف السعادة خلالها إلا أيام قليلة.
قالت صفاء، أنا امرأة متوسطة الجمال والتعليم، ولكن الله منحنى جاذبية لم تتوافر لأى امرأة، كلما كنت فى مكان كانت عيون الرجال تطاردني، ويبدو أن زوجي شعر بذلك فأراد أن يستغل ذلك من أجل تحقيق مصالحه.
وبالصدفة عرفت أن زوجي لا يغير على سلوكيات شقيقاته، وعندما أخبرته أن شقيقته تصاحب بعض الرجال ولا يجوز أن يسكت على ذلك، كان رده الذى جعلني أشعر بالخوف منه: هى حرة، جسمها وهى حرة فيه!! رد زوجي جعلني أفسر أشياءً كثيرة، فقد كان دائماً يشجعني على التعرف على أصدقائه وقبول الهدايا التى يقدمونها لى.
وتذكرت موقفًا كنت أعتبره صدفة يوم أن جاء معه أحد أصدقائه، وتركه معى فى الشقة بمفردنا واستأذن لشراء بعض المتطلبات، وعندما عاتبته على فعله كان رده بأنه لم يتوقع وجودي فى المنزل وظن أننى عند والدته التى تسكن بالقرب منا.
مع يقيني أن زوجى كان يعلم بوجودي، وكنت وقتها فى غرفة النوم، وعندما علمت بوجود صديقه بمفرده أغلقت باب غرفة النوم حتى عودة زوجي.
الزوجة كانت تروي أفعال الزوج الذى كان يرفض الطلاق، ولكن خوفا من كشف المستور الذي لم تذكره الزوجة عندما تأكدت من انسحابه، رحل من الجلسة ولم يدل بشهادته بعد أن كشفت الزوجة شيئا من المستور عن حياته معها!.