سرطاني المثانة والعظام
سرطاني المثانة والعظام


مصري يتوصل لأسرع طريقة للكشف عن سرطاني المثانة والعظام.. تعرف عليها

حازم بدر

الإثنين، 27 يونيو 2016 - 04:49 ص

توصل د.أيمن كامل حلمي، الأستاذ بقسم الكيمياء بكلية العلوم جامعة عين شمس، إلى طريقة أسهل وأسرع، لاكتشاف الإصابة بسرطاني المثانة والعظام، من خلال تحليل الدم.
ويحتاج الكشف عن الإصابة بسرطان المثانة إلى تحليل "Bladder Tumor Antigen  "، وهو فحص يتم على عينة من البول، بينما يحتاج الكشف عن سرطان العظام، إلى فحص عينة من الدم، للكشف عن وجود إنزيم "الفوسفتيز القلوي"، والذي يعد مؤشرا لوجود المرض.
ويقول د.حلمي: "هذين الاختبارين اللذين يتمان داخل معامل التحاليل يتطلبان استخدام مواد كيميائية في عده خطوات يتم خلالها فصل مكونات الدم وصولا إلى النتيجة، ولكن الجديد هو الكشف عن هذه الأمراض من خلال خطوة واحده فقط، بتحليل يجرى على الدم، دون الحاجة إلى فصل مكوناته".
ويواصل د.حلمي شرح تفاصيل اكتشافه، قائلا: " توصلت إلى مستشعرات كيميائية لقياس انزيمات الفوسفتيز القلوي والحامضي في الدم من خلال خطوة واحدة، ودون الحاجة إلى فصل مكونات الدم".
وبحسب الباحث، فإن وجود "انزيم الفوسفتيز القلوي" بالدم مؤشرا على الإصابة بسرطان المثانة، فيما يعد وجود "انزيم الفوسفتيز الحامضي" مؤشرا على الإصابة بسرطان العظام.
وهذا الاكتشاف واحدا من بين ثلاثة اكتشافات منحت د.أيمن جائزة الدولة التشجيعية الشهر الماضي، حيث توصل أيضا إلى مستشعرات كيميائية تكشف عن وجود المخدرات بالدم، ومستشعرات أخرى للكشف عن مادة "الأزيدN3-1) (، التي تدخل في تصنيع المتفجرات ووقود الصواريخ.
وتستخدم أجهزة تعرف باسم "كروماتوجرافيا السائلة" للكشف عن المخدرات في الدم، وهي أجهزة غالية الثمن يصل سعر الواحد منها إلى ما يقرب من 800 ألف جنيه، كما تستخدم أيضا أجهزة غالية الثمن للكشف عن مادة "الأزيدN3-1) (، غير أن المستشعرات الكيميائية التي توصل لها د.حلمي، نجحت في التوصل إلى نتائج بمجهود أقل وتكلفة أقل.
وتختبر المستشعرات الكيميائية التي توصل لها د.حلمي وجود مادة " ديسكترو ميس أورسان" في الدم، كمؤشرا على التعاطي، فيما تختبر المستشعرات الأخرى وجود مادة الأزيد، من خلال إعطاء إشارة لونية على وجودها.
وانتهى د.حلمي من تصنيع نموذجا أوليا لاستخدام المستشعرات الخاصة بالكشف عن سرطاني المثانة والعظام، وذلك لتسويق الفكرة على نطاق تجاري.
ويقول: " هناك بوادر إيجابية بالتعاون مع إحدى شركات المتخصصة في مجال الأجهزة الطبية، لتصنيع أجهزة تستخدم هذه المستشعرات".
ووفق دراسة جدوى أعدها الباحث فإن تكلفة هذه الأجهزة لن تتعدى الـ30 ألف جنيه، بينما يبلغ سعر نظيرها المستورد أضعاف هذا المبلغ.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة