التقت "بوابة أخبار اليوم" مع النقيب أحمد رضا عبدالقادر رجل الأمن المركزي ومصاب ثورة 30 يونيو، والذي أصيب بطلق ناري في الرأس أثناء تأمين إحدى السفارات داخل شوارع القاهرة ليلة توافد الحشود الشعبية من كل مكان وإصرارها على التواجد داخل الميادين حتى يتم الإطاحة بحكم الجماعة الإرهابية من على عرش البلاد.

وقال عبدالقادر، أنه يدرك قيمة العمل الوطني ولم ترهبه رصاصات الغدر وظل يدافع عن المكان المكلف بتأمينه حتى سقط على الأرض غارقا فى دماءه عقب إصابته.

وأوضح عبد القادر أنه تفاجئ بخروج أكثر من 11 فرد مسلح من سيارة وتبادلوا إطلاق الأعيرة النارية اتجاه الدورية بأكملها فأصيب بطلق ناري بالرأس، وتم إصابته بجلطة في قدمه وزراعه الأيسر،مشيراً أنه تلقى العلاج لأكثر من 3 أشهر داخل مستشفى التأهيل للقوات المسلحة وبعدها تم نقله لدولة التشيك لتلقى العلاج.

 ووجه النقيب أحمد رضا عبد القادر الشكر للواء مدحت المنشاوى مساعد الوزير لقطاع الأمن المركزي واللواء طارق عطية مساعد الوزير ومدير الإدارة العامة للعلاقات الإنسانية، مؤكداً أنه الحمد لله تحسنت حالته الصحية، وأصبحت المعاناة فقط في زراعه الأيسر وتمت عودته إلى العمل فى الأمن المركزي.

وأشار أن نجاح ثورة 30 يونيو ساعدت في رفع المعنويات الداخلية الخاصة بة أثناء تلقيه العلاج بالخارج، مضيفاً أنة كان يتمنى أن يقف بجوار زملائه في فض رابعة والنهضة باعتباره عمل وطني،مضيفا أن القوات الأمنية انحازت لمطالب المصريين باعتبارها جزءا ثابتا من كيان الوطن، مما أعاد الكيان الوطني للجهاز داعيأ الله أن تعود البلاد لما كانت علية بأفضل مما كانت.