كلام في الرياضة

يا فرحة ما تمت

عماد المصري

السبت، 09 يوليه 2016 - 04:41 م

 

كنت ومازلت من أشد المتحمسين لحسام حسن اللاعب سابقا وحاليا المدرب، لدرجة أنني أري من وجهة نظري الشخصية، أن حسام حسن هو مفتاح وصول المنتخب المصري لكأس العالم لكرة القدم، بل وقلت لبعض المقربين لماذا لا يعود حسام بعد الأداء المتميز الذي يؤديه كمدير فني مع النادي المصري البورسعيدي إلي بيته الأول النادي الأهلي خاصة أنه في قمة تألقه ويمتلك من الشخصية والتاريخ كلاعب ما يؤهله لقيادة نجوم بحجم لاعبي النادي الأهلي، خاصة بعد الأداء المهتز لبطل الدوري مع الهولندي مارتن يول، إلي أن جاءت آخر مباريات فريقه أمام غزل المحلة (الهابط لدوري الدرجة الثانية)والتي انتهت بنتيجة لا ترضيه (التعادل 2/2) فقام بخناقة مع بعض لاعبي المحلة، وفجأة شاهد حسام مصورا يقوم بتصويره متلبسا بالخناق، فما كان منه إلا أن توجه مسرعا في اتجاه المصور المسكين الذي أخذ يجري إلي أن لحق به نجم الكرة المصرية، إلي أن لحق به في منطقة الجزاء وأسقطه ــ رعبا ــ وأخذ يكيل له اللكمات والشلاليط، ولحق به المجاملون الذين تولوا ضرب المصور، وحسااااااااااااااااام أخذ يضرب الكاميرا ويحطم فيها، وكانت صدمتي شديدة في عودتنا لحالة البلطجة التي كنا قد نسيناها من هذا النجم الكبير ليبدأ الجميع في تذكر التاريخ الأسود له منذ كان لاعبا في الأهلي، فشعرت أنني كنت أحلم حلما جميلا لحسام حسن انتهي بكابوس مرعب، فقلت في نفسي بمرارة شديدة يا فرحة ما تمت خذها حسام بنفسه وطاااااار.
عام كريستيانو رونالدو:
مر الشهر الفضيل بسرعة البرق وأحمد الله أنني حاولت أن أستفيد بما أمرنا به الله من صيام وقيام وقراءة القرآن، ومع هذا حاولت أن أتابع مباريات العرس الأوروبي والعرس الأمريكي ــ الذي انتهي بمأساة قرار النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الاعتزال دوليا بعد خسارة فريقه النهائي للمرة الثانية علي التوالي أمام محاربي تشيلي ــ في حين أن منافسه الدائم البرتغالي كريستيانو رونالدو يتقدم بثبات مع منتخب بلاده في الوصول إلي النهائي الأوربي ليواجه اليوم الديوك الفرنسية ولو استطاع النجم البرتغالي قيادة فريقه لخطف الكأس الأوروبية من أصحاب الأرض لسمي هذا العام عام كريستيانو رونالدو.

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة