سفير الاتحاد الاوروبي مع البدو في إحدى زياراته
سفير الاتحاد الاوروبي مع البدو في إحدى زياراته


«نداهة الفراعنة» أصابت سفير الاتحاد الأوروبي

إبراهيم مصطفى

الإثنين، 11 يوليه 2016 - 03:19 م

 

حينما جاء السفير جيمس موران سفير الاتحاد الاوروبى إلى مصر قبل 4 أعوام لم يكن أمامه فقط اكتشاف بيئة سياسية معقدة لبلد قام بثورتين فى 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013، وإنما وجد نفسه أمام تاريخ هائل جذبه لاكتشافه كمواطن بريطانى يزور مصر وليس كسفير ممثل للاتحاد الاوروبى.

السفير لم يفهم فى البداية هوس الكثيرين بعلم المصريات حتى جاء إلى مصر وشاهد بنفسه الآثار الفرعونية، فأصابه هو الآخر «فيروس المصريات»، على حد قوله، حتى أنه أصبح يقلق على نفسه أحيانا من انشغاله إلى حد كبير بالآثار وهوسه بها، ومتابعته لها فى كل مكان فى محافظات مصر، وفى عصورها التاريخية المختلفة.

موران قال لـ «الأخبار» إن زيارة مواقع الآثار المصرية القديمة أصبحت هوايته الرئيسية فى مصر، ويشير إلى أنه برغم رغم أنه ليس خبيرا فى تلك الآثار، إلا أنه أصبح منشغلا بها لدرجة كبيرة جدا، باعتبارها الشاهد على عبقرية حضارة المصريين.

وبعيدا عن جدول الأعمال الرسمى، يفضل موران أيضا زيارة الأماكن الصحراوية فى مصر، حيث يستمتع دائما فى لقائه مع المصريين بابتسامتهم الدائمة ونكاتهم المرحة وترحيبهم المستمر بكل ضيوفهم، رغم كل ما يعانونه من مصاعب اقتصادية، ويشير إلى أن ذلك الأمر لا يمكن أن يوجد فى أى بلد اخر، وذلك بحسب تعبير موران، الذى قضى أكثر من 30 عاما من حياته كدبلوماسى يجوب العالم.

ومن المنتظر أن ينهى موران مدة خدمته فى مصر فى سبتمبر المقبل، وكما يقول فسوف يفتقد بعدها حس الفكاهة عند المصريين على حد قوله، وهى الآلية التى تساعدهم على تجاوز كل شئ ويقول: «فرغم الإرهاب أو زحام المرور مازالت الابتسامة على وجوه المصريين».. مضيفا «بالطبع سأفتقد الحفاوة والترحيب وكرم الضيافة لدى المصريين، وبالتأكيد سأفتقد النيل الذى اتطلع إليه دائما من مكتبى».. كما يبقى أن موران سيتخلص من عناء الزحام المرورى فى القاهرة، وهو الأمر الذى اجهده كثيرا خلال عمله بمصر حيث يستهلك منه يوميا الكثير من الطاقة والصبر، بحسب تعبيره.

 

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة