الأربعاء، 13 يوليه 2016 - 02:30 م

إذا كان رب البيت بالدف ضاربا، فشيمة أهل البيت كلهم الرقص، وإذا كان الكابتن حسام حسن بالكف ضاربا، فشيمة جماهير الكرة كلهم السحل، وبعد فاصل الضرب والسحل الذي قدمه الكابتن حسام أمام الجميع علي جثة الرياضة والمصور، لا تسأل عن الأخلاق ولا تشغل بالك بسلوك الجماهير ولا تطالبهم بالانضباط، لأن الكرة في بلادنا لم تعد تعترف بضبط النفس، وإنما تعترف فقط بالضبط والإحضار في النيابة، ولم يعد نجوم الكرة يحرصون علي الروح الرياضية قدر حرصهم علي إزهاق الروح الرياضية، وفي بلاد تتحول ملاعبها إلي ساحات للقتال ويتحول نجومها إلي بلطجية، لا تسأل عن مستقبل الرياضة ولا تشغل بالك بالصعود إلي كأس العالم.