الأربعاء، 13 يوليه 2016 - 03:17 م

تجددت المظاهرات في بورسعيد لليوم الثاني علي التوالي من جماهير النادي المصري علي خلفية حبس حسام حسن ومدرب المصري حسن مصطفي و الإداري وليد بدر واتخذت المظاهرات في يومها الثاني تصعيدا خطيراً باشتباكات بين الجماهير و قوات الشرطة.

حيث تم القبض علي ١٦ من الجماهير خلال الاشتباكات، وكان اللواء محمود الديب مدير أمن بورسعيد قد أعلن صباح أمس منع خروج أي مظاهرات بشأن قضية حسام حسن خاصة وأن بورسعيد ليست طرفاً في المشكلة وأن الطرق القانونية هي السبيل الوحيد لحل المشكلة بعد قرارات النيابة ولم تلتزم الجماهير بقرار المنع.

وتجمعت أمام مسجد مريم عقب صلاة المغرب، وسارت في شارع سعد زغلول وتواجهت مع قوات الشرطة في تقاطع شارعي سعد زغلول ومحمد علي وطلب اللواء محمود الديب مدير الأمن الانصراف بهدوء إلا أنهم استمروا في الهياج والهتافات ضد الحكومة كما صرح بذلك مدير الأمن.

وأكد أن الشرطة التزمت بضبط النفس بأقصى درجة إلا أنها فوجئت ببدء عمليات رشق بالحجارة و الشماريخ تجاه قوات الشرطة واضطرت الشرطة إلي الرد للسيطرة علي الموقف بقنابل الغاز ومدافع المياه واستمرت عمليات الكر والفر لما يقرب من الساعة وتم إلقاء القبض علي ما يقرب من ١٦ من الجماهير.

كما أكد الدكتور عادل تعيلب مدير الشئون الصحية بأن حالتين فقط من المواطنين أصيبا باختناق خفيف وتم علاجهما وخروجهما من المستشفي بينما مازالت أجواء التوتر تسيطر علي منطقة الاشتباكات وتحدث مناوشات خفيفة ببن الحين والأخر، كما تتجمع أعداد من الجماهير ويظل الموقف يسوده التوتر و الترقب في ظل إصرار الجماهير علي الاعتصام والتظاهر من أجل الإفراج عن حسام حسن و رفيقيه ورفض الشرطة السماح بهذه المظاهرات.