لمبه حمرا

حازم الحديدي

الأحد، 24 يوليه 2016 - 02:19 م

الأبرياء يتساقطون في كل مكان وبكل الطرق، تنفجر بهم الطائرات جوا، وتدهسهم السيارات برا، وتطيح بهم القنابل البشرية في المطارات والمنتزهات والشوارع والميادين، ولا أحد يعرف أين يختبئ الغدر ولا متي ولا كيف سيجئ، ولا أحد يمكنه أن يفرق بين حامل المسك وحامل القنبلة، وحتي نخترع جهاز كشف الإرهابيين، ستظل أي بقعة في العالم مرشحة لأن تكون «نيس» التي أحالها الغدر والخسة من جنة الله علي الأرض، إلي مقبرة جماعية للأطفال والكبار.. لعن الله الإرهاب ولعن تجار الموت الذين سولت لهم أنفسهم المتاجرة بأرواح الأبرياء، سواء كانوا أشخاصا أو كيانات، دواعش أو مخابرات، متطرفين أو مستفيدين من بقاء ونماء التطرف.
 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة