محافظ أسوان: تطوير منطقة «الصحابي» خلال عام

مصطفي وحيش- أميرة شعبان

الإثنين، 25 يوليه 2016 - 08:39 ص

وضع محافظ أسوان، اللواء مجدي حجازي، والدكتور أحمد درويش نائب وزير الإسكان للتطوير الحضري والعشوائيات، حجر الأساس لتدشين المرحلة الثانية من مشروع تطوير منطقة الصحابي العشوائية بحضور أهالى المنطقة المنتفعين بالمشروع، والقيادات الشعبية والتنفيذية.

وأكد اللواء حجازي أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يولي اهتمامًا كبيرًا للقضاء على المناطق العشوائية ومنها منطقة الصحابي ليصبح مشروعا قوميا، حيث يسير تنفيذها في مجموعة محاور متوازية مع مراعاة الظروف الاجتماعية والمعيشية لقاطني هذه المناطق في ظل التعامل مع المواطنين بها بأسلوب راق، حيث تم التواصل معهم بعقد لقاءات مع ممثلين لأهالى منطقة الصحابي تمهيداً لتنفيذ المشروع.

ولفت إلى أن من أهم هذه المحاور القضاء على المناطق العشوائية والتي يتم تنفيذها في ظل الأسلوب الجديد الذي تتبعه الدولة حاليًا والذي يحاكي الواقع، بحيث يرتكز على القيام بإنشاء مباني لائقة وآدمية للمواطنين في المنطقة، ليتم نقلهم فيها تدريجيا وعلى مراحل لتفريغها من العشوائية والمساكن المتهالكة والخطرة للحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم.

وأشار حجازي إلى تنفيذ المرحلة الأولى بنسبة 48 % وشملت تقنين أوضاع 337 أسرة، وتم صرف التعويض المادي لـ232 أسرة منها، بجانب التعويض السكني بمنطقة الصداقة الجديدة لـ98 أسرة، وأيضًا التعويض بالبيت الريفي لـ5 أسر، بالإضافة إلى التعويض لوحدين تجاريتين بمنطقة الصداقة القديمة.

وتابع: "سيتم البدء في تنفيذ المرحلة الثانية بنسبة 52 % والتي ستبدأ بـ3 عمارات سكنية لتصل إلى 12 عمارة تضم 576 وحدة سكنية كاملة التشطيب والمرافق ليستفيد من المشروع 354 أسرة".

وأكد المحافظ أن تطوير منطقة الصحابي سيحقق نقلة نوعية لأسوان بخلق مباني ذات واجهة حضارية ومحاور مرورية جديدة، بجانب إنشاء حدائق عامة ومسطحات خضراء وملاهي للأطفال ليستفيد من هذا التطوير أهالي المنطقة والمدينة بشكل عام، معلنًا انتهاء المشروع خلال عام.

وأكمل: "منطقة الصحابي تقع في قلب أسوان على مساحة 15,8 فدان وهي مدرجة في المرتبة الثانية ضمن المناطق العشوائية غير الآمنة طبقا لتقرير صندوق تطوير العشوائيات بمجلس الوزراء، نظرًا لأن غالبية المساكن بها ما بين متصدعة أو متهدمة، لأنها مبنية بالطوب اللبن وفضلات مواد البناء وهو أقرب ما يكون للعشش والأكواخ".

وأكد أن استراتيجية التطوير بالمنطقة تعتمد على إعادة توطين الأهالي وساكني المنطقة داخل حيز المنطقة نفسها وذلك في إطار تطوير تدريجي للمنطقة يمكنها من إعادة إحلال المباني الرديئة والمتهالكة الخطرة بأخرى جديدة وصحية.

من جانبه أوضح أحمد درويش، أن تنفيذ مشروع تطوير الصحابي يأتي ضمن الخطة القومية للدولة لتأمين المناطق العشوائية غير الآمنة خلال عامين، بإجمالي 351 منطقة عشوائية على مستوى محافظات الجمهورية.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة