لمبه حمرا

حازم الحديدي

الإثنين، 25 يوليه 2016 - 01:55 م

لا تدهشني معدلات فوران الدولار، بقدر ما تدهشني ثقة طارق عامر في نفسه. فهو في معظم تصريحاته يؤكد أن كل شيء عال العال وأن الجنيه المصري يفوت في الحديد وأننا نسير في الطريق الصحيح، وإذا كانت هناك ثمة مشكلة فهي في تلاعب تجار العملة وألاعيب شركات الصرافة، أما قراراته هو وسياساته هو وتحركاته هو، فلا غبار عليها ولا شك فيها ولا خوف منها، الأمر الذي يؤكد أنه الرجل المناسب في المكان المناسب، وأنه لا ينطبق عليه (أبدا) المثل القائل: أسمع كلامك أصدقك أشوف سعر الدولار أعيط، الأمر الذي يدعوني لطرح السؤال الأهم والأخضر (قصدي الأخطر)، هل طارق عامر هو محافظ البنك المركزي المصري أم البنك المركزي الأمريكي؟

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة