الأربعاء، 27 يوليه 2016 - 01:03 م

اللهم لا اعتراض علي انفجار سعر الدولار، ولا اعتراض علي ضريبة القيمة المضافة، ولا اعتراض علي ما سيترتب عليها من زيادة أسعار الأكل والشرب والدواء والبنزين والسيارات والسكن، اللهم لا اعتراض علي أي شئ مما حدث أو مما سيحدث، لكن الاعتراض الذي لابد منه فيكمن في إعفاء الطائرات المدنية وقطع غيارها من ضريبة القيمة المضافة، وبمنتهي الصراحة وبكل صدق (سامحني يارب) الاعتراض ليس علي الإعفاء، وإنما علي الدولة التي اكتفت بإعفاء الطائرة وقطع غيارها ونسيت أو تناست حاجتها الماسة للبنزين، وبالتالي كان لزاما عليها أن تعفي البنزين أيضا من الضريبة، لكنه التعنت وانعدام الرؤية وعدم الشعور بمعاناة المواطن الغلبان صاحب الطيارة الخاصة (صبرني يارب).