كلام يبقي

ممتاز القط

السبت، 30 يوليه 2016 - 03:05 م

تواجه مصر اليوم تحديات اقتصادية نخطئ كثيرا لو قللنا من تأثيراتها وآثارها السلبية لانها تنعكس مباشرة علي حياة المواطنين.

رغم كل الجهود التي تقوم بها الحكومة إلا انها تظل عاجزة عن تلبية طموحات وآمال المواطنين.

طموحات مشروعة كان إعلامنا هو السبب الاساسي في تضخيمها وذلك في اطار مفاهيم خاطئة  تم الترويج لها منذ ٢٥ يناير ٢٠١١ وحتي تولت جماعة الإخوان الإرهابية الحكم في مسرحية هزلية للديموقراطية.

وبعد قيام ثورة ٣٠ يونيه وتحقيق معظم الوعود التي تتعلق بالجوانب السياسية.

لم يكن الوضع الاقتصادي المتردي مفاجأة للرئيس عبدالفتاح السيسي.

استطاع الرئيس باتصالاته وبدماثة خلقه وصراحته ان يحصل علي بعض القروض والمنح والمساعدات والتي كان لها بالغ الآثر في منع غرق سفينة الاقتصاد المصري.

لكن رغم كل ذلك ظلت آمال وطموحات واحلام المصريين اكبر من أن تلبيها مثل هذه المساعدات.

كان نداء الرئيس لكل المصريين بأن الحلول تكمن في داخلنا وتحققها جهودنا وعرقنا وتماسكنا من اجل عبور محنة لا يعرف عامة الناس حقيقتها.

أعود الي حقيقة مما يردده البعض من ان هناك خللاً في ترتيب الاولويات. البعض يقول انه لم يكن الوقت مناسبا لمشروع مثل القناة الجديدة والبعض ينتقد توقيت مشروعات الاسكان والبنية الاساسية او مشروع العاصمة الجديدة.

هنا تبرز حقيقة هامة ربما يتناساها البعض عن قصد أو بدونه وهي ان خبرة الرئيس العسكرية في مجال المخابرات تعتمد علي وجود دراسات ومعلومات موثقة تجعله قادرا مع الحكومة علي تحديد الاولويات.

مثال واحد لذلك وهو مشكة البطالة التي يطالبون بأن تكون هي الاولوية وهو الامر الذي يتحقق بالفعل فمئات الآلاف من فرص العمل اتيحت لشبابنا في كل المشروعات التي تمت أو تتم. كما ان بعض المشروعات تمثل تمهيدا ضروريا لمراحل قادمة من العمل والتنمية.

دعوة المستثمرين للقدوم لمصر ليست كلمات منمقة تٌقال ولكنها طرق وكباري وأنفاق واتصالات وللحديث بقية.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة