صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


معاناة اللاجئين السوريين تتصدر جوائز "البوليتزر" لعام 2016

د.هدى محمد

الأحد، 31 يوليه 2016 - 06:49 م

سيطرت معاناة اللاجئين السوريين والأحداث الجارية والحروب والإرهاب على جوائز "البوليتزر" لهذا العام، وغلب عليها الطابع السياسي، وحازت على جائزة البوليتزر للخيال رواية «المتعاطف «للكاتب فيت ثان نيجين، وهى ملحمة تحكى بشكل ساخر وبطريقة السرد الاعترافي قصة رجل ذي عقلين وبلدين هما فيتنام والولايات المتحدة.

كما فاز بالجائزة  كتاب «الأعلام السوداء: صعود تنظيم الدولة» للكاتب «جوبى واريك»، ويكشف عن الاستراتيجية العسكرية للولايات المتحدة الأمريكية في العراق، ويحكى قصة صعود تنظيم الدولة، وكيف أدت حرب العراق إلى النمو الهائل لتنظيم الدولة.

وفاز بجائزة الدراما  «لين مانويل فيرندا» عن «هاملتون» وهو عمل موسيقى ساخر يستكشف عصر أمريكا الثوري.

أما جائزة السيرة الذاتية فقد فاز بها «وليام فينجان» عن كتابه «أيام الهمجي: ركوب الأمواج»، التي أشادت لجنة التحكيم في حيثياتها بمذكراته في هذا الكتاب، وكتبها المؤلف بحرفية عالية عن قمع الشباب، على مدار خمسة عقود، وأشارت اللجنة إلى أنه جذب القارئ إلى عمق عوالم غير مألوفة، كما لو كان فعلاً تزحلق على الأمواج.

وجاءت جائزة "البوليتيزر" للتاريخ من نصيب « تى. جى. ستايلز» عن رواية «محاكمات كستر»، تحكى رحلة الجندي الأمريكي الأيقونة، وتبحث في الماضي، وتؤرخ بشكل روائي، بانوراما واسعة للتحول في القرن التاسع عشر، و كيف توترت علاقة الصداقة.

أما  جائزة الشعر فكانت من نصيب الأديب بيتر بالاكيان، عن  قصيدته «جريدة الأوزون»، حيث تشهد القصائد على المآسي والخسائر وخطورة وعدم التيقن في عصر العولمة، بينما فاز بجائزة الموسيقى العمل الرائع « من أجل جنيه، من أجل قرش» لهنري ثريدجل، وهو عمل موسيقى ارتجالي يعبر عن الحياة الأمريكية الحديثة.

وفى إطار هذه الجوائز حصدت صور رحلات ومخاطر ونضال  المهاجرين واللاجئين السوريين جوائز البوليتزر للأخبار العاجلة، والتي تعكس معاناتهم أثناء عبورهم مئات الأميال عبر الحدود، إلى حدود غير مؤكدة ووجهات غير معروفة،  والتي فاز بها طاقم تصوير من رويترز، وأربعة مصورين من نيويورك تايمز.

 وفازت «لى جيسكا ريندالدى التي تعمل في بوسطن جلوب»، بجائزة الصورة، التي تحكى معاناة صبى هارب من البشر، ولم يجد لنفسه موطأ قدم يعيش فيه، فلجأ إلى فرع شجرة ليستقر عليها، بعد استغلاله من الذين وثق بهم، وحصلت اليسا روبين على جائزة عن تغطيتها لمعاناة النساء الأفغانيات بعد مرور أكثر من أربعة عشر عاماً من سقوط  نظام حركة طالبان.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة