وصلة كلام

لعبة التغيير المملة

نبيل التفاهني

الخميس، 04 أغسطس 2016 - 02:26 م

 علي حد علمي لم أعرف حكومة في العالم تمارس لعبة التغيير في المناصب الوزارية أو المحافظين مثل الحكومة الحالية للمهندس شريف إسماعيل ففي كل شهرين أو ثلاثة تفاجئنا الحكومة (الرشيدة) بنبأ عن تغيير محتمل سواء في الوزارة أو بين المحافظين حتي أصبحت لعبة مملة.

ومن غير المعقول ان نضع المسئول دائما تحت الاختبار كل عدة أشهر فكيف يؤدي عمله في مناخ آمن ومستمر يستطيع من خلاله ان يخرج طاقاته المنتظره منه في وظيفته وهذا الضغط النفسي علي المسئول قد يدفعه إلي العمل الجاد لإثبات وجوده وقد يأتي بنتيجة عكسيه أن يجعله مكبل اليدين خائفا من تحمل المسئولية طالما سيرحل قريبا فيختار طريق الخروج الأمن دون الوقوع في أخطاء.

وأعتقد ان الجكومة يجب ان تكف فورا عن هذه اللعبة السخيفة والتي أعتقد أنها تحاول بها ان تغطي علي فشلها في المهام المكلفة بها وهي مواجهة غول الغلاء الفاحش وتوفير حياة مستقرة للمواطنين وإذا لم تنجح في هذه الاختبار بعيدا عن التصريحات الجوفاء وغير الحقيقية للوزراء عن وعود وهمية للتصدي للغلاء.

فإن الحكومة بأكملها في هذه الحالة يجب أن ترحل فورا وأن نفتح المجال أمام كتيبة مقاتلين لديهم القدرة علي التصدي لهذه المهمة الثقيلة وأعتقد أن مصر لن تعجز عن إتاحة الفرصة لمثل هذه الشخصيات التي تتولي مهمة الإنقاذ لمعاناة الشعب مع صعوبة الحياة ، فقد شبعنا كلاما ووعودا وشبعنا من اختيار قيادات وزارية غير مؤهلة علي الإطلاق لتحمل المسئولية في مثل هذه الأوقات التي نمر بها الآن.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة